قائمة الکتاب
المقصد الأول : في الاصطياد
المطلب الأول:في شرائط الاصطياد
المطلب الثاني : في الاحكام
المقصد الثاني : في الذبح المطلب
الأول : في الأركان
(الثاني) المذبوح
(الثالث) آلة التذكية
(الرابع) كيفية الذبح
المطلب الثاني : في الاحكام
المقصد الثالث : في الأطعمة والأشربة
(الباب الأول) في حال الاختيار
حرمة ما كان صفيفه أكثر من دفيفه ... الخ
١٧٤مسائل
(الباب الثاني) في الاضطرار
جوازقتل الحربي والمرتدوالزاني المحصن والمرأة الحربية والصبي الحربي
كتاب الميراث
إرث الأبوين والأولاد
مسألة الحبوة
ميراث الاخوة والأجداد
ميراث الأعمام والأخوال
ميراث الأزواج
في الولاء
موانع الإرث
فروع
خاتمة
تتمة في الحجب
نكتة
اللواحق
في الخنثى
في ميراث المجوس
في السهام
في المناسخات
البحث
البحث في مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان
إعدادات
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ١١ ]
![مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ١١ ] مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F1908_majma-alfayda-walborhan-11%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان [ ج ١١ ]
المؤلف :الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي [ المقدّس الأردبيلي ]
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :622
تحمیل
وما كان صفيفه أكثر من دفيفه ، وما فقد القانصة ، والحوصلّة ، والصيصيّة ويحلّ ما صفيفه أقلّ من دفيفه أو مساو وما وجد له أحد الثلاثة ، والحمام أرجح كالقماري ، والدباسي ، والورشان ، والحجل ،
______________________________________________________
الخشاف والوطواط أيضا.
ودليل تحريمه (١) كونه خبيثا مع ما تقدّم من انه مسوخ في رواية محمّد بن الحسن الأشعري (٢) المتقدمة ، (الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس) والظاهر انه لا خلاف فيه.
وأما الطاوس ، فيدل على تحريمه كونه مسوخا في رواية سليمان بن جعفر عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ، قال : الطاوس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا ، فلا تأكل لحمه ولا بيضه (٣).
وروايته أيضا عنه عليه السّلام قال : الطاوس لا يحلّ اكله ولا بيضه (٤).
وقد ادّعى كون الزنابير والذباب والبق خبائث ، وهو غير ظاهر عندي وهو أعرف ، ومعلوم ان الاجتناب أحوط.
ويدل على تحريم الزنابير كونها مسوخا في رواية محمّد بن الحسن المتقدمة (٥).
قوله : «وما كان صفيفه أكثر إلخ» هذه ضابطة اخرى للتحريم ، وهي
__________________
(١) يعني تحريم الوطواط.
(٢) راجع الوسائل باب ٢ حديث ٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣١٤.
(٣) الوسائل باب ٢ حديث ٦ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣١٣ وفيه كما في الكافي أيضا عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام.
(٤) الوسائل باب ٢ حديث ٥ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣١٣.
(٥) الوسائل باب ٢ حديث ٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ج ١٦ ص ٣١٤.