والخطاف.
______________________________________________________
في الكافي انه رفع الى داود الرقي أو غيره (١) وزاد في آخرها بعد قوله : (نهى عن قتل الستة منها الخطاف وقال : إنّ دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمّد صلّى الله عليه وآله وتسبيحه قراءة الحمد لله ربّ العالمين ، ألا ترونه يقول : ولا الضالّين؟ (٢).
وفي رواية محمّد بن يوسف التميمي ، عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : استوصوا بالصنينات خيرا يعني الخطاف ، فإنهن آنس طير الناس بالناس ثم قال : (وـ ئل) أتدرون ما تقول الصنينة إذا (يعني مرّت وـ ئل) ترنّمت؟ تقول : بسم الله الرَّحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين. حتى قرأ أمّ الكتاب ، فإذا كان في آخر ترنّمها قالت : ولا الضالّين مدّها (بها ـ خ) رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ولا الضالّين (٣).
وفي حسنة جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم ، فقال : لا تقتلهن (لا تقتلن ـ خ) ، فاني كنت مع علي بن الحسين عليهما السّلام فرآني أُوذيهن ، فقال له : يا بنيّ لا تقتلهنّ ولا تؤذيهنّ فإنهن لا يؤذين شيئا (٤).
تدل على عدم قتل ما لا يؤذي ، وقتل ما يؤذي ، ولا تدل على تحريم لحمه ، بل كراهته (٥) أيضا مع ان فيه شيئا فتأمّل ، فكأنه كان عليه السّلام في الصغر
__________________
الحسن بن داود الرقى.
(١) وفي الكافي هكذا : علي بن محمّد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن علي بن محمّد رفعه إلى داود الرقي وغيره قال : بينا إلخ.
(٢) الوسائل باب ٣٩ حديث ٢ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٤٧.
(٣) الوسائل باب ٣٩ حديث ٤ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٤٧.
(٤) الوسائل باب ٣٩ حديث ١ من أبواب الصيد ج ١٦ ص ٢٤٧.
(٥) يعني بل لا تدل على كراهته أيضا فضلا عن التحريم.