الفصل الثالث : في ميراث الأعمام والأخوال
للعم المنفرد المال ، وكذا العمّان والأعمام بالسويّة ان كانوا من درجة واحدة.
وكذا العمّة والعمّتان والعمّات.
ولو اجتمع الذكور والإناث ، فإن كانوا من قبل الأب أو الأبوين فللذكر ضعف الأنثى ، والّا تساووا.
______________________________________________________
ينسب إليه ، لأن أباه وجدّ الميّت شخص واحد ، ومعلوم ان منشأ الاتحاد والقرب إذا كان أبا الميّت يكون النسبة أقرب من ان يكون جدّه فتأمّل.
وكذا بالنسبة إلى الخال ، وكأن فيه الإجماع أيضا.
ويدلّ عليه ما في صحيحة يزيد الكناسي ـ الطويلة المتقدمة ـ عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك (١) فتأمّل.
قوله : «للعم المنفرد المال إلخ» كون المال كلّه للعم الواحد فقط ، وكذا للعمّين ، والأعمام على السواء إذا كان الكلّ من درجة واحدة ، أي من جنس واحد ، مثل كونهم من الأبوين أو أحدهما ، وكذا للعمّة والعمّتين والعمّات ظاهر ، إذا لم يكن من هو اولى منهم ، ولا من في مرتبتهم.
واما دليل التقسيم للذكر مثل حظّ الأنثيين إذا اجتمع العمّ والعمّة والأعمام والعمّات ـ ان كانوا من قبل الأب أو الأبوين ـ بأن يكون أخا أبيه من أبيه ، أو منه ، أو من امّه ، وبالسويّة ان كانوا من جهة الأمّ بأن يكون أخا أبيه من الام فقط كأنه الإجماع وما أعرفه ، والاعتبار ، فإنهم مثل الاخوة ، فإن سبب الإرث الإخوة فيكونون مثلهم.
__________________
(١) الوسائل باب ١ حديث ٢ من أبواب موجبات الإرث ج ١٧ ص ٤١٤.