بدمشق ، وكان له حانوت يتجر فيه .. وكان قد أضر ، وكان خيرا ، ساكنا ، يلازم مواعيد الحديث ...
مات في سادس ذي القعدة سنة ٧٧١ ه وجده المعافى المذكور من العلماء المشاهير توفي سنة ٧٣٠ ه (١).
حوادث سنة ٧٧٢ ه ـ ١٣٧٠ م
الأمير ولي والسلطان أويس :
إن السلطان كان قد فتح فارس ، ثم حدثت له منازعات مع الأمير ولي. وذلك أنه بعد قتلة والده طغاي تيمور استولى على مازندران وجرجان وقومس ولم يخل من مقارعات فهزمه السلطان أويس وجعل حكومة الري التي انتزعها منه إلى أحد أمرائه قتلغشاه. وبعد سنتين توفي المزبور فنصب السلطان مكانه (عادل آغا) وهذا كان شحنة بغداد فتعالت رتبته حتى صار من متميزي أمراء الدولة الإيلگانية المعروفين.
وللخواجة سلمان الساوجي قصيدة يهنىء بها السلطان في انتصاره على عدوه الذي كان قد عاث في ساوة (بلدة الشاعر) وخربها (٢).
حوادث سنة ٧٧٣ ه ـ ١٣٧١ م
شعار السادة :
أمر الملك الأشرف (ملك مصر) في هذه السنة أن تلف عصائب خضر على العمائم علامة للعلويين فعمت في الأقطار ، وشاعت ، ولا
__________________
(١) الدرر ج ٣ ص ٤٧٩.
(٢) روضة الصفا ج ٥ ص ١٧٢ وسلمان ساوجي ص ٣٠ وتاريخ مفصل إيران ص ٤٥٨.