صنيعه والتزم بتعمير مكة وسعى في أمرتها فأجيب إلى ذلك. قال ابن حجر : كان أحمد بن عجلان عظيم الرياسة والحشمة اقتنى من العقار والعبيد شيئا كثيرا إلى غير ذلك (١).
وهذا غير أحمد بن رميثة الذي مر الكلام عليه في حوادث سنة ٧٤٠ ه وقد جاء ذكر هذا في ابن خلدون وفيه بيان لعلاقتهم بحكومة مصر وتدخلاتها بشؤونهم وتفصيل لمن ولي الإمارة منهم .. (٢).
وفيات
١ ـ شمس الدين محمد الحلي :
هو شمس الدين محمد بن الحسين بن أحمد الحلي ويعرف بابن البقال ولد بالحلة في جمادى الأولى سنة ٧٠٨ وتعانى الآداب فمهر وقدم حلب ومدح أعيانها كتب عنه أبو المعالي ابن عشائر من نظمه ما كتب به إلى الشريف عبد العزيز بن محمد الهاشمي ومن نظمه :
يا صاحبي بأرض النيل لي قمر |
|
جمال بهجته أبهى من القمر |
ورد الخدود ورمان النهود على |
|
بان القدود به قد عيل مصطبري |
توفي في حدود سنة ٧٨٨ (٣).
حوادث سنة ٧٨٩ ه ـ ١٣٨٧ م
اللنك وحوادثه :
في هذه السنة عاد اللنك مرة أخرى إلى عراق العجم فاستقبله ملوكها ، وأذعنوا بالطاعة مثل اسكندر الجلالي ، وإبراهيم العجمي ، وأبي
__________________
(١) «الشذرات ج ٦».
(٢) ابن خلدون ج ٥ ص ٤٨٢.
(٣) الدرر الكامنة ج ٣.