هلاكو من تحقق نسبه لكثرة ما وقع فيهم من القتل غيرة على الملك ، ومن نجا طلب الاختفاء بشخصه فخفي نسبه واستمرت بحار الفتن منهم تثور وتمور ، إلى أن نبغ الأعرج تيمور ، فأهلك الحرث والنسل ، واختلط المليح بالبسل ، وحل بالعالم البأس ، وفسدت أحوال الناس» ا ه (١).
فهو يصلح أن يكون مرجعا لأيام الأمير تيمور.
مراجع أخرى :
لا مجال لإيراد جميع المراجع الجديدة التي سأعتمدها غير ما تقدم وإنما أذكر منها (تاريخ گزيده) (ونزهة القلوب) و(تاريخ محمود كيتي) و(لب التواريخ) و(ظفر نامه) وغيرها. ويأتي النقل منها وأشير هنا إلى أن المراجع منها ما ذكر في المجلد السابق مما تستمر حوادثه إلى هذه الأيام ...
الحكومة الجلايرية
حوادث سنة ٧٣٨ ه ١٣٣٧ م
سلطنة الشيخ حسن الجلايري :
في هذه السنة أو التي قبلها على اختلاف في ذلك استولى الشيخ حسن الجلايري على بغداد ، فقضى على حكومة المغول في العراق وأسس حكومة جديدة فيه هي «الحكومة الجلايرية» ، وتسمى «الايلگانية» أيضا ، ولما كان أول ملوكها الشيخ حسن المذكور قيل لها «الشيخ حسنية».
والشيخ حسن هذا (٢) هو ابن حسين كوركان ويقال له الأعرج
__________________
(١) راجع ص ٢٨٨ منه.
(٢) أغفل صاحب الدرر الكامنة اسم حسين والد الشيخ حسن كما أنه في ترجمة أويس قلب الوضع وسمى الجد أبا ، والأب جدا ومثله في كتابه أنباء الغمر عند ذكر وفاة السلطان أويس.