ومن تصانيفه :
١ ـ المهذب البارع إلى شرح النافع.
٢ ـ كتاب المقتصر.
٣ ـ شرح الإرشاد.
٤ ـ الموجز الحاوي. وهذا شرحه الشيخ مفلح الصيمري (١).
٥ ـ عدة الداعي. مطبوع ومعروف.
٦ ـ استخراج الحوادث المستقبلة من كلام أمير المؤمنين.
وترجمته في روضات الجنات. وفي كتابه الأخير أودع جملة من أسرار العلوم الغريبة ...
توفي سنة ٨٤١ ه وهو ابن ٥٨ سنة وقال آخرون ولد سنة ٧٥٧ ه وقبره في كربلاء ، ولا يزال معروفا ... (٢)
حوادث سنة ٨٤٢ ه ـ ١٤٣٨ م
الأمير أسپان ـ آق قوينلو :
بعد أن ذهب الوباء ، واستقرت الحالة تراجع الناس ، ومضت مدة اكتسب فيها القطر أوضاعه الاعتيادية ... ومن ثم عزم الأمير أسپان أن يسير إلى أنحاء (البايندرية) وكان أميرهم آنئذ (سلطان حمزة). وهذا خلف والده قرا عثمان ... مضى الأمير أسپان إلى الموصل ، وترك زوجته نكار شاه خاتون ببغداد ، فوصل إليها ، ومنها سار إلى (تل كوكو) ، أراد أن يذهب خفية دون أن يعلم أحد فوصل إلى شيخ كندي ، فشاع
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة.
(٢) روضات الجنات ص ٢٠ والأنوار ، وآثار الشيعة الإمامية ج ٤ ص ١٩٤.