له ... وجعل كاتب الديوان التواجي ، أبقاه كما كان ، وسير ابنه الأمير ألوند إلى فارس ، وصحبه غضنفر بيك وجماعة من آق قوينلو ، ومن الأمراء الذين سيرههم معه عباس بيك البايندري ابن يوسف بيك ، وبهرام بيك ، وپيري بيك ، وحمزة حاجي لو ، والأمير حاجي بيك من أمراء قرا قوينلو ، ومهاد بيك الپادت وأمراء آخرون ، وأودع بلادا أخرى في قبضة بكر بيك موصلو فوصل الأمير ألوند ابنه إلى شيراز دار إمارته سنة ٨٨٣ ه.
حوادث سنة ٨٨٣ ه ـ ١٤٧٨ م
الحالة العامة :
لم تتبين الحالة بوضوح خلال السنة الماضية وذلك أن وفاة السلطان كانت في أول عيد الفطر فلم يبق من السنة إلا القليل. وقامت الفتن في الحقيقة في هذه السنة ... وارتبكت الأوضاع السياسية ، وظهرت الحوادث الحربية بجلاء .. ومن ثم اضطربت أمور الدولة ، وتفرقت الرجال إلى أحزاب متعادية ...
حكام بغداد : (التشكيلات الإدارية)
كان الأمير شيخ حسن قد ولي الحكم ببغداد ودخلها يوم الاثنين ١٧ شعبان سنة ٨٨٢ ه وهذا مكث فيها ١٤٦ يوما فعزل وخرج منها في هذه السنة يوم الجمعة ٨ المحرم سنة ٨٨٣ ه وولي منصب بغداد عوضه كلابي فدخلها يوم الثلاثاء ٢٣ ربيع الأول سنة ٨٨٣ ه (١). وفي هذه الأيام كانت الحالة غامضة والتشكيلات الإدارية في وضع لا يمكن الإطلاع عليه إلا من الحوادث المارة فإن مقصود بيك كان أمير العراق
__________________
(١) الغياثي.