ومضى سليمان بيك مع بايسنقر إلى دار السلطنة ، ولم يتعرض للسلطان بايسنقر بل ناصره وصار هو ولي الأمر ، وأتابك السلطان. وقبض على المهام المتعلقة بالإدارة وسائر أمور المملكة ... وذلك في أواخر سنة ٨٩٦ ه (١).
عالم آراي أميني :
في أيام السلطان بايسنقر قدم إليه هذا التاريخ ، وكان قد كتب في أيام والده. مر وصفه في هذا الكتاب. وقد ذكر الأستاذ محمد بن عبد الوهاب القزويني في المجلد الثالث من تاريخ (جهانكشاي جويني) وجود نسخة منه في المتحفة البريطانية.
حوادث سنة ٨٩٧ ه ـ ١٤٩١ م
فرار بايسنقر ـ سلطنة رستم بيك :
كان رستم بيك بن مقصود بيك بن الأمير حسن بيك لما قتل مسيح ميرزا في المعركة السابقة ألقى خليل الصوفي القبض عليه وسجنه في قلعة آلنجق وصار خليل الصوفي أمير الأمراء ... ولكن بعد قتلة خليل هذا تعاهد قرق سيدي علي (٢) حاكم قلعة آلنجق وجماعة من التركمان على أن يسلطنوا رستم بيك فأطلقوه من السجن لتخليص آذربيجان والعراق فخرجوا من القلعة ونهض معهم أبيه (٣) سلطان فجهزوا الجيوش
__________________
(١) حبيب السير ومنتخب التواريخ وجامع الدول.
(٢) ورد في الكتب الفارسية غرق سيدي علي وفي التركية قرق سيدي علي وهو الصحيح ...
(٣) في كلشن خلفا آيينة سلطان والمعروف الشائع أبيه سلطان وهو أخو نور علي بيك البايندري وفي جامع الدول اشتهر بالله قلي سلطان وأصل اسمه إبراهيم بيك بن دانا خليل.