الاستيلاء على فارس والعراق .. أما ألوند بيك فإنه لا يزال في آذربيجان معلنا سلطنته. وفي الأثناء خرج عليه امرؤ دعا نفسه السلطان حسين وزعم أنه ابن جهان شاه ابن قرا يوسف وصار يطلب السلطنة في آذربيجان فجمع جيشا كبيرا. وحينئذ لم ير ألوند بيك بدا من مكافحته ففي شهور سنة ٩٠٥ ه جرت معركة بينهما فتغلب ألوند وألقى القبض على السلطان حسين فقتله ... وإثر هذه تأهب السلطان مراد لمقارعة ألوند بيك.
حوادث سنة ٩٠٦ ه ـ ١٥٠٠ م
الحرب بين السلطان مراد وألوند بيك :
في أوائل هذه السنة وبعد وقعة ألوند بيك مع السلطان حسين تأهب السلطان مراد لحرب ألوند بيك فتصافت الجيوش في حدود أبهر وقزوين فتدخل بعض المصلحين في أمر الصلح على أن يكون العراق وفارس للسلطان مراد ، وأن تترك آذربيجان وديار بكر لألوند بيك فرضي الطرفان وذهب كل من المتنازعين لمملكته ...
أما السلطان مراد فإنه في جمادى الثانية من السنة المذكورة جاء إلى قزوين فأقام هناك لمدة أسبوع وسار ألوند بيك إلى تبريز.
حوادث سنة ٩٠٧ ه ـ ١٥٠١ م
الحالة في هذه الأيام :
جاء في منتخب التواريخ أن الحالة بعد هذه الحرب قد اضطربت ، وانحلت الأمور فصار النهب والغارة ، والظلم والتعديات في أطراف المملكة ديدنا ومعتادا فانسدت الطرق وقلت الحركة. وقد بدت علائم الخلاف والاختلاف وذلك أن قاسم بيك پرناك كان قد حكم سنين عديدة