قفل راجعا إلى بغداد في ٢١ جمادى الثانية.
حوادث سنة ١٢١٠ ه ـ ١٧٩٥ م
الخزاعل :
كان شيخ الخزاعل حمد الحمود أذعن بالطاعة إلا أنه اقتضى أن يرسل الوزير بالجيوش متوالية إلى تلك الأنحاء للارهاب وتأمين الطاعة فسار أحمد الكهية عليهم بعد أن استعد استعدادا كاملا. فورد حسكة في ١٠ ربيع الثاني. وأقام فيها ما يزيد على الشهرين ومد سطوته إلى ما جاور تلك الأنحاء ونظم الأحوال كما تقتضيه المصلحة. واستوفي الميري السنوي من الخزاعل ، وبذلك قوّى نفوذ الحكومة.
ثم عاد في ١٥ رجب (١).
صيد وزيارة ـ عشيرة بني عز :
عند حلول موسم الربيع لم تكن للوزير مشغلة ، فاكتفى بالكهية. ليروح نفسه بالصيد والنزهة على المناظر الربيعية. وفي ١ شوال (٢) خرج من بغداد متوجها نحو سامراء للزيارة ومنها مضى إلى عشيرة بني عز. قضى بضعة أيام في الصيد حتى وصل إلى ناحية افتخار من أعمال كركوك ثم عاد إلى بغداد فدخلها في ٢٢ منه. وهذه العشيرة من عبادة. والتفصيل عنها في كتاب عشائر العراق.
قتلة الكهية :
كان منح الوزير منصب كهية بغداد إلى أحمد آغا ، ومضت وقائعه
__________________
(١) دوحة الوزراء ص ٣٦١.
(٢) ورد في دوحة الوزراء في ٢١ شوال ، وليس بصواب.