٣ ـ وقفيات أخرى. جعلها لنفسه ثم لمن بعده وبالنتيجة ترجع غلتها بعد الانقراض إلى جامع الحيدر خانة.
وفي هذه الوقفيات ما يعين ممتلكاته مما وقفه ... ومنها يعرف غناه وما استولى عليه ...
حوادث سنة ١٢٤٤ ه ـ ١٨٢٨ م
النقود في بغداد :
كان قديما يجري الضرب في البلدان النائية مثل مصر والعراق وتونس تسهيلا للمعاملات. وكان يسمح لها بضرب النقود الصغيرة. وبغداد سوغ لها أن تضرب ومنعت أن تنتشر في الخارج. ومن هذا القبيل ما حدث سنة ١٢٣٥ ه فقد أذن لها أن تضرب بموجب فرمان كل سنة على أن لا يتجاوز مبلغ خمسين ألف قرش ومنع الضرب بعد هذه السنة منعا باتا في حين أننا رأينا ما ضرب إلى سنة ١٢٥٥ ه.
حوادث سنة ١٢٤٥ ه ـ ١٨٢٩ م
في الموصل :
في ٩ شوال سنة ١٢٤٤ ه ـ ١٨٢٩ م قتل والي الموصل عبد الرحمن باشا الجليلي من جراء أنه تجاوز في ظلمه الحد. دبر قتله قاسم (باشا) العمري وخالد آغا ابن صالح آغا الشويخ من أغوات الينگچرية ومحمد سعيد بك (باشا) ابن إبراهيم بك آل ياسين المفتي وكان مدير تشريفات. وفي هذه الوقعة قتل محمد بك أخو الوالي.
وعند ما عرض الأمر على داود باشا رشح محمد أمين باشا ابن الحاج عثمان بك الجليلي فوجهت الدولة ولاية الموصل إليه وأرسل للتحقيق عمن اجترأ على قتل الوالي عبد الرحمن باشا ، وأرسل شاكر