الكردي (١) ...» انتهى. فجاء ذلك مؤيدا لما في مرآة الزوراء. وهناك نصوص أخرى للأستاذ أبي الثناء لا تخرج عن ذلك.
وعلى كل حال أضر بالأهلين لإقامة دعائم حكومته فلم يفلح وصارت الدولة تتدخل في الإدارة مباشرة ومن أسباب خذلانه الطاعون. ولله تعالى إرادة لا مرد لها.
أوضاع العراق العامة
(في هذا العهد)
١ ـ الإمارات والعشائر :
من أهم ما أشغل بال الحكومة وقائع (بابان) ، و (اليزيدية) ، و (المنتفق) و (الخزاعل) ، و (زبيد) ، و (الدليم) ، و (ربيعة) ، و (بني لام) ، و (شمر) ، و (عنزة) ، و (العبيد) ، و (الظفير) ... وهذه كشفت وقائعها عن مكانتها. وكانت المعرفة بها مكينة. ومر عنها الشيء الكثير. وفي كتاب عشائر العراق ما يوضح أكثر ويبصر بحالاتها الأخرى.
٢ ـ الدولة العثمانية :
نرى العلاقة بها مشهودة بالرغم من أن السلطة كانت بيد المماليك. وهذه قائمة سلاطينها :
١ ـ محمود الأول ابن مصطفى الثاني إلى ٢٧ صفر سنة ١١٦٨ ه ـ ١٧٥٤ م.
٢ ـ عثمان الثالث أخو سابقه إلى ١٦ صفر سنة ١١٧١ ه ـ ١٧٥٧ م.
__________________
(١) هو محمد أسعد (ابن النائب) وهو أموي.