ولو لا مناصرة الشعب لهذه الإمارة واتصاله بعقيدتها لما دام لها حكم لا سيما وقد نهض ابن الرشيد للقضاء عليها فلم يفلح للسبب عينه.
وهذه قائمة أمرائهم :
١ ـ تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود. توفي سنة ١٢٤٦ ه ـ ١٨٣٠ م.
٢ ـ فيصل بن تركي. توفي سنة ١٢٨٢ ه ـ ١٨٦٥ م.
٣ ـ سعود بن فيصل. توفي سنة ١٢٩٢ ه ـ ١٨٧٥ م.
٤ ـ عبد الله بن فيصل. وهو الذي استعان بالدولة العثمانية. وتوفي سنة ١٣٠٧ ه ـ ١٨٨٩ م.
٥ ـ محمد بن فيصل. بقي تحت سلطة ابن رشيد إلى أن توفي.
وهؤلاء داموا في نضال فيما بينهم وإدارتهم مبعثرة.
٦ ـ عبد الرحمن بن فيصل. هلك إخوته وبقي متحيرا مدة يلتمس الملك المغصوب ويترقب الفرص ليعود إلى الإمارة.
يدعم هؤلاء الشعب يميل إليهم ينتظر ظهور زعيم منهم ، ويودّ أن يعود لهم الحكم ليناصره بلا قيد ولا شرط لما ملّ من الفتن. فكان هذا نصيب (عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل). وصل إليه الحكم بعد جدال عنيف وجهود عظيمة ومخاطرات ومجازفات فلم يترك اليقظة ولا الانتباه حتى نال مقصوده وظفر ... مما هو موضوع عهد تال ...
٦
العلاقات بالأجانب
كانت هذه محدودة قبل فتح قنال السويس. ومع هذا كانت