بكر بك البصري :
من جراء حادث بغداد ، وأثناء الواقعة جلب إلى استنبول فبقي في الما بين الهمايوني ، وخصص له راتب شهري ألف قرش (١).
إيالة حلب :
كانت منضمة إلى والي بغداد فانفصلت في هذه السنة وكان القائممقام عن والي بغداد في حلب محمد باشا المعروف بـ (اينجه بير قدار).
إيالة البصرة :
ثم إن الدولة رأت أن اللائق لإدارة البصرة والي حلب محمد باشا المعروف بـ (اينجه بيرقدار) فوجهت منصبها إليه (٢). ولا شك أن ذلك برأي الوزير علي رضا باشا. والظاهر أنه لم يذهب إلى البصرة أو لم تطل إقامته هناك فنقل إلى شهرزور على ما يأتي.
حوادث سنة ١٢٤٩ ه ـ ١٨٣٣ م
منصب الإفتاء ـ الأستاذ الآلوسي :
إن الأستاذ أبا الثناء محمودا الآلوسي كان قد ظهر بين العلماء بالمظهر اللائق وأبدى القدرة العلمية ، فصار أمين الفتوى أيام المفتي الأستاذ عبد الغني جميل. ولي هذا المنصب سنة ١٢٤٩ ه أو أوائل سنة ١٢٥٠ ه. وفي أيامه زها الإفتاء واكتسب جمالا وجلالا ومهابة بما اشتهر به من علم جم وأدب فياض. بقي في هذا المنصب نحوا من خمس عشرة سنة. وهو المفسر الكبير وصاحب المؤلفات المفيدة.
__________________
(١) تاريخ لطفي ج ٤ ص ٧١.
(٢) تاريخ لطفي ج ٤ ص ٥٧ وص ٧٣.