عبد البهاء. ووالده ميرزا هادي أفنان الشيرازي. من نفس أسرة حسين أفنان. وهذا جاء بعد الاحتلال البريطاني إلى بغداد وشغل مركزا مهما ، وبسببه انتشر البهائيون في بغداد. وحسين أفنان بن فروغية خانم بنت البهاء.
وعلى كل لم تكن عقيدتهم جديدة بل تستند إلى (الأفلاطونية الحديثة) وتسمى الإشراقية. وهي مادية صرفة تعتقد بأن العالم هو الله.
والباطنية وغلاة التصوف على هذه العقيدة. وكل ما دعوا إليه مذكور في كتب غلاة التصوف.
وأهم مباديهم الوحدة والاتحاد والحلول وإنكار التكاليف ونفي صفات الباري وأنها لا تظهر إلا في التجلي أو الإشراق في الأشخاص ومن هنا نشأت (عبادة الأشخاص) فلا تختلف عن أهل الإبطان بوجه. وافترقوا عن الشيخية في أن الحلول والإشراق لا يستدعي أن يكون في الأئمة بل يصح أن يكون في غيرهم. وبذلك قبلوا فكرة التصوف دون الشيخية. وكلها (عبادة أشخاص). واعتقاد الألوهية فيهم. وأن الباري لا يظهر ولا يعرف إلا في أمثال هؤلاء الأشخاص.
كتبت رسالة في عقائدهم وتاريخ ظهورهم وتطور معتقداتهم. وهنا ذكرت العلاقة والأثر والتأثير في حينه بالقطر العراقي.
حوادث سنة ١٢٦١ ه ـ ١٨٤٥ م
الطبقجه لي ومدرسته :
آل الطبقچه لي من الأسر العلمية المعروفة ببغداد. منهم السيد أحمد الطبقچه لي كان مفتيا ببغداد ، وله شرح كلمة التوحيد والأجوبة الحكمية على الأسئلة الهندية. توفي سنة ١٢١٣ ه. وإن ابنه السيد محمد كان من العلماء أيضا وله شرح على كتاب والده في كلمة