٩ ـ السفر الطويل نحو بغداد. في الإنكليزية.
١٠ ـ (بيوك جريده تورك حربي). في ثلاثة مجلدات تأليف العقيد الركن م. لارشه الفرنسي. ترجمه إلى التركية محمد نهاد وطبع سنة ١٩٢٨ م وفيه مقدمة وتعليقات مهمة لا يستغنى عنها بوجه.
١١ ـ (بيلديرم). تأليف حسين حسني أمير اللواء في حروب العراق وفلسطين. طبع سنة ١٣٣٧ باستنبول.
١٢ ـ (بيلديرمك عاقبتي). تأليف أمير اللواء سداد. طبع سنة ١٩٢٧ م وهو ذيل على سابقه.
١٣ ـ حرب العراق. تأليف فخامة الأستاذ العميد طه باشا الهاشمي ، طبع ثانية سنة ١٩٣٦ م في بغداد.
هذه تعين وجهة نظر الإنكليز والترك والحالة معروفة إجمالا إلا أن تفصيل الوقائع يهم في توضيح القوى ، وبيان القواد ، وحالات الحرب بالنظر لكل من الطرفين ، وبين هذه الآثار مؤلفات محمد أمين بك من العارفين بالوقائع والمدركين للحالة ، ووجهة الترك وآراؤهم ، والآثار الأخرى أو أكثرها تبين وجهة نظر الإنكليز. من رجال زاولوا الحرب ، وعرفوا أوضاعها ، وصوروا نفسياتهم وأدركوا النقائص فكان لنظراتهم قيمتها. وإن كانت لا تخلو من توجيه. وهناك وثائق أخرى.
ونحن في هذه الحالة تهمنا النتائج ، فقد سقطت بغداد بتاريخ ١١ آذار سنة ١٩١٧ م الموافق ١٧ جمادى الأولى سنة ١٣٣٥ ه يوم الأحد ، فاستولى عليها الإنكليز ، ولم يكونوا ليحلموا بهذا الاستيلاء بعد نكبة الكوت التي أعقبت مخذوليتهم في سلمان باك وما ذلك إلا لأن الأخبار وصلت بانفصال قوة كبيرة من الجيش التركي بعد سقوط الكوت بأيديهم ، فظنوا أنهم أمنوا الغوائل. فجاء من هنا الخطر العظيم ، فلم يجد تدبير.