٩ ـ منازعات بين العشائر :
(١) نزاع بين الپلانية والزند في قضاء الصلاحية (كفري) فأدبتهم الحكومة.
(٢) البو سلطان والجبور. قامتا على الحكومة ، ثم أذعنتا.
(٣) خصام بين موسى والشيخ مزبان من شيوخ بني لام ، في العمارة.
(٤) فرقة ميكائيلي من الجاف حصلت منها تعديات ، فقامت الحكومة بتأديبها بقوة الجيش.
والوقائع العشارية أمثال هذه جلبت التفات الدولة إلى لزوم بناء قلاع في الحيرة (الجعارة) ، و (لواء الحلة) ، فكان يعد (بور الأراضي) ناجما من عدم استقرار الأمن ، وأن القلاع الدواء الشافي.
١٠ ـ مطر في الصيف ، أمطرت السماء يوم السبت ١٨ شعبان سنة ١٢٩٥ ه الموافق ٥ آب سنة ١٢٩٤ رومية ولم يقع مثل هذا إلا نادرا.
١١ ـ أمير شمر فرحان باشا جاء بإذن إلى بغداد ، وعاد بإذن أيضا.
١٢ ـ منصور باشا ، أمير المنتفق السابق كان من أعضاء شورى الدولة فعاد من استنبول ، ووصل إلى بغداد في ٢٨ شعبان سنة ١٢٩٥ ه ، فأمر بالإقامة ببغداد واختير لعضوية مجلس الإدارة.
١٣ ـ المقاييس ، في بداية التشكيلات كان يستعمل البزازون ذراع استنبول ، فأهمل ، وصاروا لا يجرون على مقياس يعينه من الذرع ، فنبّهوا إلى لزوم ضرب المقياس بتمغا (طمغا) ، وأنذر المخالف بعقوبة.
١٤ ـ قضاء بغداد ، وجه إلى صالح حقي الأرزن الرومي قاضي بوسنة باسم (نائب بغداد).