أقول :
فلماذا يفضح « الدكتور » نفسه ؟! ليقال عنه : إنّه إمّا جاهل واما متجاهل ؟!
وتعرّض « الدكتور » للحديث في المستدرك ، فقال :
« وفي المستدرك ، روى الحاكم هذا الحديث بما يفيد سماع الأعمش من حبيب ، وهذا يحتاج إلى مراجعة الاسناد الذي ذكره ، وما أكثر رجاله ، غير أنّا لسنا مضطرّين الى بذل هذا الجهد ، فإنْ ثبت سماع الأعمش بقي أكثر من موطن ضعف.
والحاكم ذكر الحديث بروايتين احداهما في اسنادها الامام أحمد بن حنبل. وسيأتي أنّه هو نفسه ضعّف الحديث كما ذكر ابن تيمية. والأخرى بيّن الذهبي وهي إسنادها ».
أقول :
أولاً : ذكر « الدكتور » في هذا الموضع في الهامش مترجماً الحاكم ما هذا نصه :
« هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري. ولد سنة ٣٢١ ه. قال عنه ابن حجر في لسان الميزان : إمام صدوق ولكنّه يصحّح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك. فما أدري هل خفيت عليه ؟ فما هو ممن يجهل ذلك ، وانْ علم فهو خيانة عظيمة.
ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرّض للشيخين. والحاكم أجلّ قدراً وأعظم خطراً وأكبر ذكراً من أنْ يذكر في الضعفاء. لكنْ قيل في الاعتذار عنه أنّه