هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » (١).
ووافقه الذهبي على التصحيح ووضع علامة الشيخين في آخر الحديث في تلخيصه.
فالثالثة والرابعة كتمهما « الدكتور » أو جَهِلَ بهما ؟!.
وثالثاً : يقول « الدكتور » وهو يقصد مناقشة سند ما أخرجه الحاكم بعد أن قال بأنه ذكر روايتين :
« إحداهما : في إسنادها الامام أحمد بن حنبل. وسيأتي أنّه هو نفسه ضعّف الحديث كما ذكر ابن تيمية. والأخرى بيّن الذهبي وهي إسنادها ».
أقول :
هنا أيضاً خيانة أو جهل !!
أمّا أولاً :
فلأنّ إحداهما ـ وهو الذي عن الاعمش عن حبيب عن زيد ـ قد أخرجه الحاكم بثلاثة طرق.
وأمّا ثانياً :
فلأن أحمد بن حنبل في إسناد طريق واحدٍ من الطرق الثلاثة دون الطريقين الآخرين !!
__________________
(١) المستدرك ٣ / ١٤٨.