وإنْ كنت في ريبٍ فهذه عبارة الحاكم :
« حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد.
وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار ، قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد.
وثنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخرمي ، ثنا يحيى بن حماد.
ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : لمّا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من حجّة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحاتٍ فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي. فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ ! الحوض. ثم قال : ان الله عزّ وجل مولاي وأنا مولى كلّ مؤمنٍ. ثم أخذ بيد علي رضياللهعنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وذكر الحديث بطوله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ».
ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه على تصحيحه (١).
وأمّا ثالثاً :
فلأنّ ! أحمد بن حنبل لم يضعّف الحديث !
يقول « الدكتور » : وسيأتي أنّه هو نفسه ضعّف الحديث كما ذكر ابن يتميّة »
__________________
(١) المستدرك ٣ / ١٠٩.