تقدّم نصّه.
ورواه الحاكم النيسابوري بثلاثة طرقٍ عن أبي عوانة عن الاعمش عن حبيب ابن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ... » ثم قال : « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ».
وقد وافقه الحافظ الذهبي على تصحيحه على شرطهما في ( تلخيصه ).
فكان هذا الحديث عن زيد بن أرقم شارحاً لما أخرجه مسلم عنه من خبر خطبته صلىاللهعليهوآلهوسلم بغديرخم ...
وقد تقدّم نص الحديث في الكتاب.
ورواه النسائي في سننه ، وعنه الحافظ ابن كثير ثم قال : « قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح » وهذا نصّه بتمامه :
« وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع رسول من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحاتٍ فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، ثم قال : الله مولاي وانا ولي كلّ مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد الاّ رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.
تفرّد به النسائي من هذا الوجه.
__________________
٨ / ١٩ ، الكامل في التاريخ ٨ / ١٣٩ ، العبر ٢ / ٢٢٢ ، تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٢٤ ، طبقات الحفاظ : ٣٤٣ وغيرها.