« قال العلاّمة المنّاوي في فيض القدير ٣ / ١٤ : إنْ ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه ...
ثم قال ٣ / ١٥ : لن يفترقا ، أي الكتاب والعترة ، أي يستمران متلازمين حتى يردا على الحوض ... ».
فأورد عبارات عن العلاّمة المناوي في كتابه المذكور وفيها بعض كلمات الشريف السمهودي ... ومنه يعلم قبوله لما يقول ... وقد أوردنا نحن عنه وعن غيره العبارات الوافية الشافية في فقه حديث الثقلين ومدلوله ومفاده ...
وهو ـ وانْ اقتصر على هذا الكلام من المنّاوي فلم ينقل عنه الكلمات الأخرى ، كما لم ينقل كلمات الشرّاح غيره ـ قد عجز عن الجواب عمّا ذكر ، فالتجأ الى كلامٍ لابن تيميّة ، فذكر بعده بلا فاصل :
« وقال ابن تيمية بعد أنْ بيّن أنّ الحديث ضعيف لا يصح : وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلّهم لا يجتمعون على ضلالةٍ. قالوا : ونحن نقول بذلك ، كما ذكر ذلك القاضي أبو يعلى وغيره ».
وقال أيضاً : « إجماع الأمة حجة بالكتاب والسنة والاجماع ، والعترة بعض الأمة ، فيلزم من ثبوت إجماع الأمة اجماع العترة ».
هذا كلام « الدكتور » وهذا « فقهه » ! وأي ّ علاقةٍ لهذا بفقه حديث الثقلين ؟