كتابه وتلقّوه بالقبول حتى وصفوه بصاحب المسند الصحيح ، فلاحظ ترجمته في وفيات الأعيان ٥ / ٤٣٦ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٧٩ ، ومرآة الجنان ٢٩ / ٢٦٩ ، وطبقات السبكي ٣ / ٤٨٧ وغيرها.
وأخرجه الحاكم النيسابوري في كتابه ( المستدرك على الصحيحين ) بأسانيد على شرطهما.
وأخرجه أبو عبد الله الحميدي في ( الجمع بين الصحيحين ).
وأخرجه رَزين العبدري في ( تجريد الصّحاح ).
وأخرجه غير واحدٍ من الحفاظ في كتبهم التي التزموا فيها بالصحّة ، كالعّلامة سراج الدين الفرغاني في كتابه ( نصاب الأخبار ) « الذي وعد بجمعه مقتصراً على إيراد ألف حديث صحيح » (١). وكالحافظ ضياء الدين المقدسي في كتابه ( المختارة ) قال الحافظ السيوطي نقلاً عن الحافظ العراقي : « جمع كتاباً سمّاه ( المختارة ) والتزم فيه الصحّة » (٢).
والذين نصّوا على صحّة هذا الحديث كثيرون ، فمن اشهرهم :
محمد بن جرير الطبري كما في كنز العمال ولفظه : « عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أن النبي قال : إني قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به
__________________
(١) كشف الظنون ٢ / ١٩٥٤.
(٢) التقييد والايضاح : ٢٤ ، تدريب الراوي ١ / ١٤٤.