بإصبعه السبّابة يرفعها إلى السماء ويكبّها إلى الأرض : اللهم اشهد ».
وهذا تحريف للحديث الذي أخرجه الترمذي في كتابه وقد تقدّم لفظه وسيأتي أيضاً مع البحث عن سنده.
* وجاء ابن تيميّة الحراني فزعم أنّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض » غير صحيح ، قال : « فهذا رواه الترمذي ، وقد سئل عنه أحمد فضعّفه ، وضعّفه غير واحدٍ منْ أهل العلم وقالوا : لا يصح » (١).
أوّلاً : يكفي للشيعي إخراج الترمذي وحده.
ثانياً : الترمذي غير منفرد به ، فقد أخرجه كثيرون قبله وبعده ، فمن المتقدّمين عليه الذين رووا هذا القول في حديث الثقلين :
١ ـ سليمان بن مهران الأعمش.
٢ ـ ومحمد بن إسحاق.
٣ ـ وأبو أحمد الزبيري الحبّال.
٤ ـ وأبو عامر العقدي.
٥ ـ ومحمّد بن سعد الزهري.
٦ ـ وابن بقيّة الواسطي.
٧ ـ وأحمد بن حنبل.
٨ ـ وعبّاد بن يعقوب الرواجني.
٩ ـ ونصر بن علي الجهضمي.
__________________
(١) منهاج السنّة ٤ / ١٠٤.