١٠ ـ وعبد الملك بن محمد الرقاشي البصري.
ومن المتأخّرين عن الترمذي الرّواة لهذه الفقرة من الحديث :
١ ـ الحكيم الترمذي.
٢ ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل.
٣ ـ أبو بكر البزاز.
٤ ـ أبو نصر القباني.
٥ ـ أبو عبد الرحمن النسائي.
٦ ـ أبو يعلى الموصلي.
٧ ـ محمد بن جرير الطبري.
٨ ـ أبو القاسم الطبراني.
٩ ـ الحاكم النيسابوري.
١٠ ـ شمس الدين الذهبي.
وثالثاً : قوله عن أحمد أنه ضعّفه. لم نجد هذا النقل عن أحمد في شيء من كتب الحديث ، على أن أحمد نفسه من أكبر واشهر رواته في مسنده ، وسيأتي الكلام عن ذلك بالتفصيل.
رابعاً : قوله ضعّفه غير واحدٍ من أهل العلم لا أساس له ، لأنّ القوم بين راوٍ ومصحّح للحديث كلّه ، وبين مضعّف للحديث كلّه ، ولم نجد مضعّفاً لهذه الفقرة ، كما لم نجد مضعّفاً له من أصله غير ابن الجوزي وستعلم ما في ذلك ، وهلا ذكر ابن تيميّة واحداً من « غير واحد » !!
* وبما ذكرنا من رواية الأئمة الأعلام حديث الثقلين في مختلف القرون وهم من بلادٍ مختلفة ، فيهم المكي ، والمدني ، والشامي ، والكوفي ، والبصري ، والخراساني ... يظهر سقوط قول « الدكتور » عنه بأنّه « كوفي النّشأة ».