( ١٣٧٠ ) ونشر في القاهرة في سنة ( ١٣٧٤ ) أي قبل أن ينشر ( الدكتور ) كتابه بأكثر من ( ٣٠ ) سنة ، فهل يعبّر عن هذا الزّمان ب « مؤخَّراً » ؟!
ثم لماذا لم يذكر « الجهة العلميّة » التي نشرت الكتاب وأيّدته ؟
وإذا كان « الدكتور » يحاول كتم اسم « الجهة العلميّة » التي أيّدت قول مؤلف كتاب ( حديث الثقلين ) المطبوع الموجود بين أيدي الناس ، فما ظنّك به في المسائل العلميّة ، والقضايا الدقيقة ؟
نعم ، هذا الكتاب ألّفة العلاّمة الشيخ قوام الدين الوشنوي ، ونشرته وأيّدته ( دار التقريب بين المذاهب الإسلامية ) في القاهرة ، والعلماء الأعلام أصحاب مجلّة ( رسالة الإسلام ) ...
« رأيت أنْ أتتبع روايات هذا الحديث الشريف في كتب السنّة قدر الاستطاعة ، وأجمع كلّ الروايات ».
لكنّه لم يتطرّق إلاّ لرواياته في ( صحيح مسلم ) و ( مسند أحمد ) و ( صحيح الترمذي ) و ( المستدرك على الصحيحين ) مع وجوده في عشرات الكتب غيرها ... وهذا ليس ببعيد ممّن يكتم إسم « الجهة العلمية » التي اعترفت بالحق !! أللهم إلاّ أنْ يكون لقصر باعه الذي عبّر عنه ب « قدر الاستطاعة » !!
كلامه في الفصل الأوّل : الروايات من كتب السنّة
وقبل الورود في البحث نشير إلى أنّ عنوان الفصل الأول من كتابه وهو « الروايات من كتب السنّة » يوهم أنْ ليس لحديث الثقلين ذكر الاّ في الكتب التي ذكرها ، وهذا مخالف للواقع كما نبّهنا عليه من قبل. فإنْ أراد من كلمة « من » في