سمة من سمات التّفضيل. فكلّ ما جاء على وزن أفعل فهو اسم تفضيل ، وكلمة (أسمى) اسم مشتقّ على وزن أفعل وهو اسم تفضيل.
ـ أمّا المثال الرّابع (علقت بالمشط شعرات أبيض لونها).
فإنّ كلمة (أبيض) صفة مشبّهة باسم الفاعل ومؤنّثها فعلاء ، وكل صفة كانت على وزن أفعل الّتي مؤنثها فعلاء فهي صفة مشبّهة باسم الفاعل ؛ إذا ، كلمة أبيض اسم مشتقّ وهي صفة مشبهّة.
ـ في المثال الأخير من المجموعة الأولى (يتطلّع المغترب للعودة (توّاقة) نفسه إلى وطنه) ، ماذا نلاحظ؟
نلاحظ أنّ كلمة (توّاقة) فعلها (تاق) ، وصيغة المبالغة منها هي (توّاقة) على وزن (فعّالة) ، وزن فعّالة أكثر الأوزان شيوعا ، فصيغ المبالغة هي أسماء مشتقّة من أفعال وكلمة توّاقة صيغة من صيغ المبالغة فهي اسم مشتقّ.
ـ هل الأسماء المشتقّة الّتي ذكرناها (اسم فاعل «مغترب» ، أو اسم المفعول «ممقوتة» ، أو اسم التّفضيل «أسمى» ، أو الصّفة المشبّهة «أبيض» ، أو صيغة المبالغة «توّاقة») قد عملت عمل الفعل أم لا؟
إنّها عملت عمل الفعل فما اشتقّ منها من لازم طلب فاعلا ، وما اشتقّ من متعدّ طلب فاعلا ومفعولا به.
ـ نأخذ أمثلة المجموعة الثّانية : هل نلاحظ أنّ الكلمات (مسرح ، مرحلة ، مشرق ، مغرب ، مرآة) هي أسماء مشتقّة؟
أجل إنّها أسماء مشتقّة ، وإنّ كلمة (مسرح) تدلّ على مكان ، والكلمات (مرحلة ، مشرق ، مغرب) تدلّ على زمان وكلمة