ـ أحلف بالله أن هذا كلام خاطىء. |
ـ تالله لأسفهنّ رأيه. |
ـ والله ـ لهذا كلام كاذب.
ـ أين يكمن جواب القسم في كل من أمثلة المجموعتين.
إنّ جواب القسم في المجموعة الأولى جملة إسميّة مقترنة بأن ولام الابتداء في المثال الأوّل والثّالث ، وفي المثال الثّاني اقترن (بأن) بلا (لام) الابتداء. وهذا الاقتران مستحسن في القسم الصّريح. أمّا في المجموعة الثّانية فإنّ جملة جواب القسم جملة فعليّة فعلها ماض مثبت لأنّه اقترن باللّام وقد في المثال الأوّل ، وفي المثال الثّاني مضارع مثبت باللّام والنّون.
إذا ، ما جواب القسم؟
القاعدة العامّة :
إنّ جواب القسم يكون جملة فعليّة فعلها ماض مثبت مقترن وجوبا بـ (اللّام) و (قد) ، مثال : والله لقد حضر زيد.
ـ إذا كان جواب القسم جملة فعليّة فعلها مضارع مقترن بـ (اللّام) وجب اقترانه بنون التّوكيد. مثال : والله لأقولن الحق.
ـ إذا كان جواب القسم جملة إسميّة مثبتة وجب اقترانه بـ (اللام) أو بـ (إنّ) أو بالاثنين معا. مثال : والله إنّ الخامل لفي جحيم. اللّام الّتي تدخل على جواب الجمل الإسميّة هي لام الابتداء والّتي تدخل على الفعل وهي لام التأكيد.