الإشارة (هذه) ، واسم العلم (سيبويه) والضّمائر (أنت) ، والاسم الموصول (الّذي) واسم الاستفهام (متى) واسم الشّرط (من) ، واسم الفعل (هيهات) ، والعدد المرّكب (أحد عشر) ، والمنادى النكرة المقصودة (رجل) واسم لا النّافية للجنس (رجل ، حي ، ضدّين) ، والظروف المنقطعة عن الإضافة ، (قبل ، بعد) ، الظرف (إذا) ، فلو أخذنا الأمثلة الوارد فيها العدد (أحد عشر) وجدنا أنّ حركة بنائه بقيت واحدة وهي (الفتحة) رفعا ونصبا وجرّا وهذا يؤكد لنا بناءه وعدم إعرابه : أمّا بناء العدد (أحد عشر) فنذكّر بأنه يبنى دائما على فتح الجزأين ؛ ومثله جميع الأعداد حتى التسعة عشر ، ما عدا (اثني عشر) ، فإنّها تعرب إعراب المثنّى مع بناء (عشرة) دائما على الفتح فقط. وما يشبه العدد في إعرابه الظروف المركّبة.
مثال : أزور المريض صباح مساء.
أنا أكتب ليلا نهارا.
ومثلهما أيضا الأحوال المركّبة أي تبنى على فتح الجزأين.
مثال : نديم جاري بيت بيت.
أمّا لو أخذنا مثال الآية الكريمة.
(لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)
وجدنا أن (قبل وبعد) ظرفان قطعا عن الإضافة ، ومعناهما في ذات المتكلّم. وهذان الظرفان يبنيان على الضّم إذا قطعا عن الإضافة ، ومثله الأسماء المبهمة ، نحو : غير ، أوّل ، أسماء الجهات ، فإنها تبنى على الضّم.
أمّا مثال (سيبويه) فإنّه يبنى على الكسر رفعا ونصبا وجرّا ، لأنّ ما ينتهي بـ (ويه) ـ مثال : (نفطويه ، خمارويه ، سيبويه) ـ يبنى