الدّرس السادس :
أسلوب التّعجب أو أفعل التّعجب
الأمثلة :
ـ ما أجمل السّماء.
ـ ما أحسن حظّك.
ـ ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل.
ـ أكرم بأخيك من شجاع.
ـ أحسن بخطّه.
ـ قوله تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ).
خطّة البحث :
ماذا نلاحظ من خلال الأمثلة؟ نلاحظ الآتي :
إذا أردنا أن نعبّر عن إعجابنا بصفة لشيء ما نشتقّ من هذه الصّفة إحدى هاتين الصيغتين : ١ ـ ما أفعله / ٢ ـ أفعل به.
فتقول متعجبا من حسن حظ رفيق لك :
ما أحسن حظّه / أو أحسن بحظّه.
فتأتي بالمتعجب منه منصوبا بعد الفعل الأوّل ومجرورا بالباء الزّائدة وجوبا بعد الفعل الثّاني ؛ كما أنّنا لاحظنا من خلال الأمثلة أن المتعجب له ومنه معرفة وليست نكرة ، وهذا دليل أنّ أفعال التّعجب لا تعطي إلا لمعارف مثال : ما أكرم خالدا ، أو نكرة مختصة مثل : أكرم برجل ينفع النّاس. وعلى هذا يكون إعراب صيغة التّعجّب الأولى (ما أفعله) على نحو المثال الآتي : ـ ما أجمل خطّك.