الحساب. أي يعجبني أن تتعلّم الحساب / أو يعجبني ما تصغي إليّ (الآن). فأن مع الفعل تقدر للماضي والمستقبل. وتقدر (ما) والفعل للحاضر.
بالإضافة إلى ذلك هناك مصادر لا تعمل لأنّها لا يراد لها الحدوث. مثال : أحبّ صوت المطرب / أنت واسع العلم.
ولا المصادر المؤكدة مثال : أكرمت إكراما الفقير.
فالفقير مفعول للفعل (أكرم) ، فالمصادر المؤكدة لا عمل لها. وكذلك المصادر المصغّرة لا تعمل فلا يقال (سرّني صعيدك الجبل).
أحكام المصدر : للمصدر أحكام ثلاثة :
١ ـ ألّا يتقدم معمول المصدر عليه إلّا إذا كان المصدر نائبا عن فعله. مثال : المجرم حبسا. أو كان المعمول ظرفا أو جارّا ومجرورا. مثال : تتجنّب بالدّار المرور. ولا يقال الفقير يعجبني إكرامك.
٢ ـ إذا أريد إعمال المصدر أخّر نعته. مثال : تفيدك قراءتك الدّرس الكثيرة ولا يقال : تفيدك قراءتك الكثيرة الدّرس.
٣ ـ يجوز في تابع المعمول الذي أضيف إليه المصدر الجرّ مراعاة للفظ. مثال : فرحت من إنجاز عادل المجتهد درسه ، فالمجتهد نعت لعادل جرّ مراعاة للفظ المصدر.
ويجوز أن نقول : المجتهد (بالرفع) اتباعا للمحل لأن عادل : فاعل في المحل. فأصل الجملة : أنجز عادل.
ملاحظة : لا يجوز إعمال المصدر إلّا مفردا. وقد أعملوا