المبسَّل. قال : والخولع : اللحم يُغلَى بالخَلِّ ثم يُحمل في الأسفار. والخولع : الغُول. والخَولع : الذئب. والخولع : المقامر المحدود الذي يُقْمَر أبداً.
والخولع : الغلام الكثير الجنايات ، مثل الخليع. وأنشد غيره لجرير في الخولع : الفَزَع :
لا يعجبنك أن تَرى لمجاشعٍ |
جَلَدَ الرِّجال وفي القلوب الخَولعُ |
يعني الفزَع.
وخُلعة المال وخِلعته : خياره. أبو سعيد : سمِّي خِيار المال خُلْعة لأنّه يَخلع قلبَ الناظر إليه. وأنشد الزجاج :
وكانت خُلْعَةً دُهساً صَفايا |
يَصُور عُنُوقَها أحوى زَنيم |
يعني المِعزَى ، أنَّها كانت خياراً والخِلْعة من الثياب : ما خلعتَه فطرحتَه على آخر أَوْ لم تطرحه.
والخليع : الذي يجني الجنايات يؤخَذ بها أولياؤه فيتبرءون منه ومن جناياته ويقولون : إنّا قد خلعنا فُلاناً فلا نأخُذُ أحداً بجنايةٍ تُجنَى عليه ، ولا نؤاخَذ بجناياته التي يجنيها. وكان يسمَّى في الجاهلية الخليع.
ويقال للذئب خليع. ويقال للشَّاطر من الفتيان : خليع لأنه خَلَعَ رسَنَه. ويقال للصيّاد : خَليع.
والخَلْع كالنَّزْع إلّا أن فيه مُهلة.
وقال الليث : المخلَّع من الناس : الذي كأنَّ به هَبْتَةً أو مَسَّاً. ويقال فلانٌ يتخلَّع في مشيه ، وهو هزُّه يديه. ورجل مخلوع الفؤاد ، إذا كان فزِعاً قال : والمخلَّع من العروض : ضربٌ من البسيط ، كقول الأسود بن يعفر :
ماذا وقوفي على رسمٍ عفا |
مُخلَولقٍ دارسٍ مستعجمِ |
ويقال : أصابَه في بعض أعضائه خَلْع ، وهو زوال المفاصل من غير بينونة. قال : والبُسرة إذا نضجت كلُّها فهي خالع. وإذا أسفَى السُّنبل فهو خالع. يقال خلَع الزرع يَخلَع خَلاعَةً.
والخَلَعْلَع من أسماء الضِّباع.
ويقال : خَلُعَ الشيْخُ ، إذا أصابه الخالع ، وهو التواء العرقوب. وقال الراجز :
وجُرّةٍ تَنْشُصها فتنتَشِصْ |
من خالعٍ يُدركه فيهتبصْ |
الجُرَّة : خشبة يثقَّل بها حِباله الصائد ، فإذا نشب فيها الصيد أثقلتْه.
وقال الأصمعي : الخالع من الشجر : الهشيم الساقط.
وقال ابن الأعرابي فيما روى عنه أبو العباس : خَلَعت العضَاهُ ، إذا أورقت. وقال غيره : خلع الشجرُ ، إذا أنبتَ ورقاً طرياً.
والخالع : داء يأخذ في عرقوب الدابة.
وفي حديث عثمان أنّه كان إذا أُتيَ بالرجل الذي قد تخلَّع في الشراب المُسكِر جلدَه ثمانين جلدة.
وقال ابن شميل : معنى قوله تخلَّع في الشراب هو أن يدمنَ فيشربَ الليلَ والنهار. قال : والخليع : الذي قد خلعه أهلُه وتبرَّءوا منه.
ويقال خُلِع فلانٌ من الدِّين والحياء. وقومٌ