الكلبة فانتفخ طرَفه. قال : والعَقَد : تشبُّث ظَبية اللَّعوة ببُسرة قضيب الثَّمثَم. والثَّمثَم : كلب الصيد. واللَّعوة : الأنثى. وظَبيتُها : حياؤها.
وقال الأصمعيّ : العُقدة من الأرض : البُقعة الكثيرة الشجر ، ذكره أبو عبيد عنه.
وقال غيره : كلُّ ما يعتقده الإنسان من العَقَار فهو عُقْدَةٌ له.
ويقال : في أرض بني فلان عُقدةٌ تكفيهم سنَتَهم. معناه البلد ذو الشجر والكلأ والمرتع.
وقال أبو عبيد : العَقِدة من الرمل والعَقَدة : المتعقِّد بعضُه على بعض ، والجميع عَقِدٌ وعَقَد. وقال هميان :
يفتُق طُرْقَ العَقدِ الرَّواتجا
قال : وقال الأحمر : التعقُّد في البئر : أن يخرُج أسفل الطيّ ويدخل أعلاه إلى جِراب البئر. وجرابُها : اتساعها.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الذّنَب الأعقَد : المعْوَجّ. وفحلٌ أعقدُ ، إذا رفعَ ذنبَه ، وإنما يفعل ذلك من النشاط.
والعرب تقول : عَقد فلانٌ ناصيته ، إذا غضِب وتهيّأ للشرّ. وقال ابنُ مُقْبل :
أثابوا أخاهم إذْ أرادوا زياله |
بأسواط قِدٍّ عاقدين النواصيا |
والعَقْد : عَقد طاق البناء ، وجمعه عُقود ، وقد عقَّده البنَّاءُ تعقيداً. وموضع العَقْد من الحبل عُقْدة ، ومنه عُقدة النكاح.
والأعقد من التيوس : الذي في قرْنه التواء.
ورجلٌ أعقد ، إذا كان في لسانه رَتَج.
وأعقدت العسل فعَقَد وانعقَد ، وعسلٌ عقيد ، وكذلك عقيد عصير العنب. وتعقَّد القوسُ في السماء ، إذا صار كأنّه عَقْدٌ مبنّي.
والعاقد من الظباء : الذي ثنى عنقَه ، والجميع العواقد. وقال النابغة الذبياني :
حسانِ الوُجوهِ كالظِّباء العواقدِ
وهي العواطف أيضاً.
واليعقيد : طعام يُعقَد بالعسل.
والعِقْد : القلادة ، وجمعُه العقود.
وإذا أَرتَجَت الناقةُ على ماء الفحل فهي عاقدٌ ، وذلك أنها تَعقِد بذنبها فيعلم أنها قد حَمَلت وعَقَدت فمَ الرحم على الماء فارتتج.
والحاسب يعقد بأصابعه إذا حَسَب.
والعَقَد : قبيلة من العرب ينسب إليهم فلانٌ العَقَديّ.
وناقة معقودة القَرَا ، إذا كانت وثيقة الظَّهر.
وانعقَد النكاحُ بين الزَّوجين ، والبيع بين البيِّعين. وانعقد عَقدُ الحبل انعقاداً.
ومَوضع العقد من الحبل مَعقِد ، وجمعه مَعاقد.
أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : العَقَد : ترطُّب الرمل من كثرة المطر. وروضة عَقِدةٌ ، إذا اتَّصلَ نبتُها. والعَقْد : الجمل القصير الصَّبور على العمل.
وقال عرّام : عَقدَ فلانٌ عنقَه إلى فلانٍ وعكَدها ، إذا لجأ إليه.
شمر عن ابن الأعرابيّ : العُقدة من المرعى هي الجنْبة ما كان فيها من مَرعَى