الوقت الذي تُقلِع فيه الحمَّى. والقُلُوع : من الإقلاع. وأنشد :
كأنّ نَطاة خَيبرَ زوّدَتْه |
بَكورَ الوِرد ريِّثةَ القُلوعِ |
ونَطاة خَيبر : قرية منها على عين ماء مُؤبٍ ، وهي كثيرة الحمّى.
أبو عبيد عن الفراء قال : القُلّاعة والقُلَاعة ، يشدّد ويخفّف ، هما قِشْر الأرض الذي يرتفع من الكمأة فيدلُّ عليها ، وهي القِلْفِعة.
وقال الليث : القُلَّاع : الطين الذي يتشقق إذا نضَب عنه الماء ، كلُّ قطعة منها قُلّاعة.
وقال ابن الأعرابي : القُلّاع : نبتٌ من الجَنْبة ، ونِعم المرعى هو رطباً كان أو يابساً. رواه ابن حبيب عنه. والقُلَاع بالتخفيف من أدواء الفم والحلق.
ويقال أقلعَ الرجلُ عن عمله ، إذا كفَّ عنه. وأقلعت السماء بعدما مَطَرت ، إذا أمسكت.
وقال أبو عبيدة : دائرة القالع هي التي تكون تحت اللِّبْد ، وهي لا تُستَحبّ.
الحرّاني عن ابن السكيت قال : القَلْعان هما من بني نُمير ، وهما صَلَاءةُ وشُريحٌ ابنا عمرو بن خَوَيلفة بن عبد الله بن الحارث بن نُمير. وأنشد :
رغبنا عن دماء بني قُريعٍ |
إلى القَلْعَينِ إنّهما اللُّبابُ |
|
وقلنا للدَّليل أقِمْ إليهم |
فلا تلغَنى بغيرهم كلابُ |
قعل : قال ابن المظفّر : القُعال : ما تناثَرَ من نَور العِنَب وفاغيةِ الحنّاء وأشباهه. وقد أقعَلَ النَّور ، إذا انشقّ عن قُعالته. واقتعله الرجلُ ، إذا استنفضه في يده عن شجرِه.
وقال غيره : اقعالَّ النَّور بمعنى أقعَلَ.
وقال الأصمعي : القواعل : رؤوس الجبال وقال امرؤ القيس :
عُقابُ يَنُوفَ لا عقابُ القواعلِ
والقيعلة : العُقاب التي تسكن قواعل الجبال. وأنشد :
وحلَّقتْ بك العُقابُ القَيعَلهْ
وقال ابن الأعرابيّ : القيعلة : المرأة الجافية الغليظة العظيمة.
وقال غيره : الاقِعيلال : الانتصاب في الركوب. وصخرة مُقْعالَّة ، أي منتصبة لا أصل لها في الأرض.
وقال الأصمعيّ : القَعْوَلة في المشي : أن تُقْبَل إحدى القدمَين على الأخرى. يقال قَعوَلَ في مشيه قَعولة.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : قَعولَ ، إذا مشَى مِشية قبيحة. قال : والقَعْل : الرجل القصير البخيل المشؤوم ، كأنه يَغرِف بقدميه التراب ، يعني المقَعْوِل والقَعَل : عود يسمَّى المِشحَط ، يُجعَل تحت سُرُوع القطوف لئلَّا تتعفَّر.
باب العين والقاف مع النون
[ع ق ن]
عنق ، قنع ، قعن ، نعق ، نقع : مستعملة.
عقن : قلت : أما عقن فإنّه مهمل ، إلا أن