أضجعته. والإضجاع في باب الحركات مثلُ الإمالة والخفض. قال : والإضجاع في القوافي. وأنشد :
والأعوج الضاجع من إكفائها
وهو أن يختلف إعراب القوافي ، يقال : أكفأ وأضجعَ بمعنًى واحد.
وأخبرني المنذري عن أبي العباس عن ابن الأعرابيّ : رجلٌ ضاجع أي أحمق ، ودلوٌ ضاجعة أي ممتلئة. وغنم ضاجعة : كثيرة لازمة للحَمْض. ورَجلٌ ضُجْعيٌ ، ضِجْعِيٌ وقُعديٌ وقِعديّ : كثير الاضطجاع في بيته.
وقال الأصمعيّ : ضَجَعت الشمسُ للغروب وضَجَع النجمُ فهو ضاجع ، إذا مالَ للمغيب ؛ ونجومٌ ضواجع.
ويقال أراك ضاجعاً إلى فلانٍ : مائلاً إليه.
ويقال ضِجْع فلانٍ إلى فلان ، كقولك : صِغْوه إليه.
ومضاجع الغيث : مساقطه.
ورجلٌ أضجع الثنايا : مائلُها ؛ والجميع الضُّجْع.
ويقال تضاجعَ فلانٌ عن أمرِ كذا وكذا ، إذا تغافلَ عنه.
أبو عمرو : الضواجع : مصَابُّ الأودية ، واحدها ضاجعة ، كأنَ الضاجعة رَحْبةٌ ثم تستقيم بعدُ فتصير وادياً.
وسحابة ضَجوع : بطيئة من كثرة مائها.
والضَّجوع : رملة بعينها معروفة.
والضُّجوع : بضم الضاد : حيٌّ في بني عامر.
والمَضاجع : اسم موضع. والمضاجع : جمع المَضْجَع أيضاً. قال الله جلّ وعزّ : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) [السَّجدَة : ١٦] أي تتجافى عن مضاجعها التي اضطجعت فيها.
والاضطجاع في السجود : أن يتضامَّ ويُلصِقَ صدره بالأرض. وإذا قالوا : صلَّى مضطجعاً فمعناه أن يضطجع على شقِّه الأيمن مستقبلاً القبلة.
وقال ابن السكيت : الضَّجوع : موضع.
قال : ودلوٌ ضاجعة : ملأى ماءً ، تمِيل في ارتفاعها من البئر ، لثقلها. وأنشد لبعض الرجاز :
إن لم تجىء كالأجْدَل المسِفِ |
ضاجعةً تَعدِلُ مَيل الدَّفّ |
|
إذَنْ فلا آبَتْ إليَّ كفِّي |
أوْ يُقطعَ العِرقُ من الألَفِ |
قال : والألفُّ : عِرقٌ في العضُد.
وقال أبو عبيد : الضَّجوع : الناقة التي ترعى ناحيةً. والعَنود مثلُها. قال : وقال الفراء : إذا كثرت الغنم فهي الضاجعةُ والضَّجْعاء. ويقال أضجعَ فلانٌ جُوالقَه ، إذا كان ممتلئاً ففرَّغه. ومنه قول الراجز :
تُعجِلُ إضجاعَ الجَشيرِ القاعدِ
والجشير : الجُوالق. والقاعد : الممتلىء.
ع ج ص : مهمل.
باب العين والجيم مع السين
[ع ج س]
عجس ، عسج ، سجع ، جعس : مستعملات.
عجس : أبو عبيدٍ عن الفراء : عجسته عن حاجتِه : حبسته. وقال أبو عبيدة : عَجسني