وتعَرْوشته ، إذا ركبته.
وقال أبو عبيد : قال أبو زيد : بئر معروشة ، وهي التي تُطوَى قدرَ قامةٍ من أسفلها بالحجارة ثم يُطوَى سائرها بالخشب وحدَه فذلك الخشبُ هو العرش. يقال منه عرشت البئر أعْرِشُها. فإذا كانت كلُّها بالحجارة فهي مطوّيةٌ وليست بمعروشة. وقال غيره : المَثَاب : مَقام الساقي فوق العروش. ومنه قول الشاعر :
وما لمِثَابات العروش بقيةٌ |
إذا استُلّ من تحت العروش الدعائمُ |
وقال الليث : العرش : السَّرير للملك والعرش والعريش : ما يُستظَلّ به. قال : وعرشُ الرجُل : قِوامُ أمره ، فإذا زال قِوام أمره قيل : ثُلَ عرشُه.
وقيل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم بدر : ألا نَبني لك عريشاً تتظلَّل به؟
ويقال عرّشت الكرْمَ تعريشاً ، إذا عطَفت العيدَان التي تُرسَل عليها قُضبان الكرم ، والواحد عرش والجميع عروش ، ويقال عريشٌ وجمعه عُرُش
والعريش : شِبه الهودج يُتَّخذ للمرأة تقعد فيه على بعيرها. وقال رؤبة :
أطْرَ الصَّناعَينِ العريشَ القَعضا
ويقال عرّش الحمارُ بِعانته تعريشاً ، وذلك إذا حَمَل على عانته فرفع رأسَه شاخساً فاه. وقال رؤبة أيضاً :
كأنّ حيثُ عرَّش القبائلا |
من الصَّبيبين وحِنواً ناصلا |
وللعُنق عُرشان بينهما القفا ، وفيهما الأخدعان ، وهما لحمتان مستطيلتان عَدَاء العنُق. وقال الشاعر :
وعبد يغوث تحجل الطير حوله |
وقد هذّ عُرشيه الحسَام المذكَّرُ |
والعرش في القدم : ما بين الحِمارِ والإصبع من ظهر القدم ، والجمع الأعراش.
وقال ابن الأعرابي : ظهر القدم العَرش وباطنه الأَخْمص. وقال الأصمعيّ : العُرشان : ما زال عن العِلباوَين. قال : والأُذنان تسمَّيان عُرشين لمجاورتهما العُرشين. يقال أراد فلانٌ أن يُقرَّ بحقّي فنفثَ فلانٌ في عُرشيه. وإذا سارّه في أذنيه فقد دنا من عُرشيه.
وإذا نبتَت رواكيبُ أربعٌ أو خمسٌ على جذع النَّخلة فهي العَرِيش ، قال ذلك أبو عمرو.
وعَرش الثريَّا : كواكب قريبٌ منها.
ويقال اعترشَ العنبُ العريش اعتراشاً ، إذا علَاه ، وقد عَرشوهُ عَرشاً.
وبعيرٌ معروش الجنبين : عظيمهُما ، كما تُعرش البئر إذا طويتْ.
أبو زيد : تعرَّشنا ببلاد كذا ، أي ثبتنا.
وتَعَرَّشَ فلانٌ بها.
وقال شمر : عَرِشَ فلانٌ وعَرِسَ.
وقال ابن دريد : العُرشان من الفرس : آخر شعر العُرف.
وقال شمر : وبَطِر وبَهِتَ مثل عَرِشَ وعَرِسَ.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال للكلب إذا