طيب وأداة وبَخُور ومُشْط وغيره ، أدخل فيها الهاء على مذهب الأسماء.
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم نَدَب الناسَ إلى الصدقة. فقيل له : قد مَنَع خالد بن الوليد والعبّاس عمّ النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أمّا خالد فإنهم يظلمون خالداً ، إنّ خالداً جعل رَقيقه وأعْتُدَه حُبُساً في سبيل الله. وأمّا العباس فإنها عليه ومثلُها معه. والأعتُدُ يجمع العَتَاد : وهو ما أعدّه الرجل من السلاح والدوابّ والآلة للجهاد. ويجمع أعتِدَةً أيضاً.
ويقال : فرسٌ عَتِدٌ وعَتَدٌ وهو المُعَدّ للركوب. ومنه قول الشاعر :
راحوا بصائرُهُم على أكتافهم |
وبصيرتي يعدو بها عَتِدٌ وَأي |
وسمعت أبا بكر الإيادي يقول : سمعت شمراً يقول : فرسٌ عَتِدٌ وعَتَدٌ : مُعَدٌّ مُعْتَدٌ ؛ وهما لغتان. وقال ابن السكيت : فرسٌ عتِد وعَتَد وهو الشديد التامّ الخَلْق المُعَدّ للجري. قال ومثله رجل سبِطٌ وسَبَطٌ وشَعَر رَجِل ورَجَلٌ وثغْر رَتِل ورَتَل أي مفلّج. أبو عبيد عن أبي زيد قال : العَتُود من أولاد المعز : ما رَعَى وقَوي وجمعه أعتِدَة وعِدَّان ، وأصله عِتْدَان ، إلّا أنه أدغم قال : وهو العَرِيض أيضاً. وأخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : إذا أجذع الجَدْيُ أو العَنَاق سمِّي عَرِيضاً وعَتُوداً. وقال ابن شميل : ولد المِعْزَى إذا أجذع فهو عَرِيض ، فإذا أثْنَى فهو عَتُود. وقال الليث : العَتُود : الجَدْي إذا استَكْرَش. ويقال : بل هو إذا بلغ السِفَاد والجميع العِدان. وثلاثة أعتِدَة. وأصل عِدّان عِتْدَان. وأنشد أبو زيد
واذكر غُدَانَة عِدّاناً مُزَنَّمَةً |
من الحَبَلَّقِ تُبْنَى حولها الصِّيَرُ |
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العَتَاد : القَدَح وهو العَسْف والصَحْن. وقال شمر : أنشدني أبو عدنان وذكر أنّ أعرابياً من بني العنبر أنشده هذه الأرجوزة :
يا حَمْزَ هل شَبِعْتَ من هذا الخَبَطْ |
أم أنت في شكٍّ فهذا مُنْتَقَدْ |
|
صَقْبٌ جسيمٌ وشديدُ المعتَمَدْ |
يعلو به كل عَتُودٍ ذاتَ وَدْ |
عروقها في البحر يعمى بالزَبَدْ قال العَتود السِدْرة أو الطَلْحة قال : عَتْوَد ـ على بناء جَهْور ـ : مأسدة. قال ابن مقبل :
جلوساً به الشمّ العجافُ كأنهم |
أسود تَبْرجٍ أو أسودٌ بعتودا |
[باب العين والدال مع التاء]
ع د ت
دعت : سقط من النسخة. وقد ذكره ابن دريد فقال : الدَعْت : الدفع العنيف. دَعَته يدعَته دَعْتاً ، بالدال والذال.
ع د ظ
استعمل من وجوهها : [دعظ].
دعظ : قال الليث : الدَّعْظُ : إيعاب الذكر كله في فرج المرأة يقال دَعَظَها به ، ودعظه فيها إذا أدخله كلّه فيها. وقال ابن السكيت في «الألفاظ» ـ إن صحّ له ـ