العرب تقول في الجاهلية لشعبان : عاذل ، ولشهر رمضان : ناتق ، ولشوال : وَعِل ، ولذي القَعْدة : وَرْنة ، ولذي الحِجَّة : بُرَك ، ولمحرّم : مؤتمر ، ولصَفَر : ناجر ، ولربيع الأول : خَوّان ، ولربيع الآخِرِ : وَبْصان. ولجمادي الأولى : رُنَى ، وللآخرة : حُنَين ، ولرجب : الأصمّ.
لذع : قال الليث : لَذَع يَلْذَع لَذْعاً. وهي حُرْقة كحُرْقة النار. قال : ولذعتُ فلاناً بلساني. قال : والقَرْحة إذا قيَّحت تلتذع ، والقَيْح يلذعها. قال : والطائر يَلْذَع الجناحَ إذا رفرف ثم حَرّك شيئاً قليلاً جناحيه.
أبو عبيد : اللَّوْذَعِيّ : الحَدِيد الفؤادِ. وقال الهذليّ :
فما بالُ أهل الدار لم يتفرّقوا |
وقد خَفَّ عنها اللوذعيُ الحُلاحِلُ |
وقيل : هو الحَديد النفْس. ويقال : لَذَع فلان بعيره في فخذه لَذْعة أو لَذْعتين بطَرَف المِيسَم. وجمعها اللَّذَعات.
ذعل : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ قال : الذَّعَل : الإقرار بعد الجحود. قلت : وهذا حرف غريب ما رأيت له ذكراً في الكتب.
ذلع : قال بعض المصحِّفين : الأذلعيّ ـ بالعين ـ الضخم من الأيور الطويلُ. قلت : والصواب : الأذْلغِيّ ، بالغين لا غير.
[باب العين والذال مع النون]
ع ذ ن
أهملت وجوهها ما خلا : الإذعان ـ [عذن].
ذعن : قال الله جلّ وعزَّ : (وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ) [النُّور : ٤٩].
قال ابن الأعرابيّ : (مُذْعِنِينَ) مقرّين خاضعين.
وقال أبو إسحاق : جاء في التفسير : مسرعين. قال : والإذعان في اللغة : الإسراع مع الطاعة ، تقول : قد أذعن لي بحقّي معناه : قد طاوعني لِما كنت ألتمِسه منه ، وصار يُسرع إليه.
وقال الليث : الإذعان : الانقياد ، أذعن إذا انقاد وسَلِس بناؤه : ذَعِن يذْعن ذَعَناً. وناقة مذعان : سَلِسة الرأس منقادة لقائدها. قال : وقوله : مُذْعِنِينَ : منقادين.
عذن : أهمله الليث. وروى إسحاق بن الفرج عن عَرّام أنه قال : العذَانة : الإست والعرب تقول : كَذَبت عَذّانته وكذّانته بمعنى واحد.
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : أعذن الرجل إذا آذى إنساناً بالمخالفة.
[باب العين والذال مع الفاء]
ع ذ ف
عذف ، ذعف : مستعملان.
ذعف : قال الليث : الذُّعَاف : سمّ ساعة. وطعام مذعوف : جُعل فيه الذعاف.
أبو عُبَيد عن الكسائيّ : موت ذُؤاف وذُعاف. وأنشد :
سقتهنّ كأساً من ذُعَاف وجَوْزلا
وحيَّة ذَعْف اللعَاب : سريعة القتل.
عذف : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ :