الأعرابيّ قال : الرَّعَثة في أسفل الأُذُن الشَنْف في أعلى الأذن. وقال الليث : الرَّعْثة : رَعْثة الديك وهي لِحْيته قال : وَرَعثتَا المِعْزَى : زَنَمتاها. ورَعَثَتِ العَنْزُ رَعْثاً إذا ابيضَّت أطراف زَنَميتيْها. قال : وكلّ مِعْلاق كالقُرْط ونحوه يعلَّق من أذن أو قلادة فهو رِعَاث. قال : والرُّعُث : ذَبَاذب من العِهْن تعلَّق من الهوادج زينةً لها ، واحدها رَعْثة. قال : والرَّعْثة التَلْتَلة تتخَّذ من جُف الطَلْعة يُشرب بها. وحُكِي عن بعضهم أنه قال : يقال لراعوفة البئر : راعوثة. قال : وهي الأُرْعُوفة والأُرْعُوثة. وتفسيره في العين والراء. وبَشَّار المُرَعَّث سمّي مُرَعثاً لِرَعَاث كانت في أذنه.
ثرع : أهمله الليث. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابيّ أنه قال : ثَرِع الرجل إذا طَفَّل على قوم.
رثع : أبو عبيد عن الكسائي : رجل راثع وهو الذي يرضى من العطيّة بالطفيف ، ويخادن أخدان السَوْء.
وقد رَثِع رَثَعاً. وقال الليث : رجل رَثِع وراثع : حريص ذو طَمَع.
[باب العين والثاء مع اللام]
ع ث ل
علث ، عثل ، ثعل ، لعث : مستعملة.
علث : أبو عبيد عن الفرّاء قال : المعلوث : ـ بالعين ـ : المخلوط. قال : وقد سمعناه بالغين : مغلوث ، وهو معروف. الحَرّانيّ عن ابن السكيت قال : العَلْث : أن يُخلط البُرّ بالشعير ، يقال : عَلَث الطعامَ يَعْلِثه عَلْثاً. ومنه اشتقّ عُلاثة. قال : والعَلَث : شدّة القتال. يقال : قد عَلِث بعضُ القوم ببعض قلت : والذي ذكره ابن السكيت بالعين يجوز في جميع ما ذكر في الغين. يقال : طعام مغلوث وغَلِيث وعَلِيث ورجل غَلِث : ملازم لمن طالب قتال أو غيره ، وهو صحيح كله. وعُلَاثة : اسم رجل ، وهو الذي يَجمع من ههنا وههنا. وقد عَلَث. قال : ويقال : اعتلث الزَنْدُ إذا لم يورِ ، واعتاص عِلَاثة. وأنشد :
فإني غير معتِلث الزِّنَاد
أي غير صَلْد الزناد. ويقال : اعتلث فلان زَنْداً إذا أخذه من شجر لا يُدرى أيُورى أم لا. والمعتلث من السِهَام : الذي لا خبر فيه ، قاله ابن شميل. أبو زيد : إذا خُلط البُرّ بالشعير فهو عَليث. وحكى النضر عن الجعديّ : غَلَثوا البُرّ بالشعير أي خلطوه ، وهو الغَلِيث. وقال أبو الجرّاح : الغَليث : أن يخلط الشعير بالبرّ للزراعة ثم يحصدان ويجمعان معاً. والجِرْبة : المزرعة ، وأنشد :
جفاه ذوات الدَرّ واجتزّ جِرْبَةً |
عليثاً وأعْيا دَرُّ كل عَتُوم |
عثل : أهمله الليث. وقال الفرّاء : يقال : عَثَمَتْ يَدُه وعثَلَت تَعْثُل إذا جَبَرت على غير استواء. وأنشد غيره :
ترى مُهجَ الرجال على يديه |
كأن عظامه عَثَلت بجَبْر |
أبو العباس عن ابن الأعرابيّ قال : العَثَل : ثَرْب الشاة ، وهو الخِلْم والسِمْحاق. وقال أبو الهيثم : رجل عِثْوَلّ قِثْوَلّ إذا كان عَيِيّاً