ورُبَّ خيرٍ في الرجال العُصْلِ
ويقال للسهم الذي يلتوي إذا رُمي به : مُعَصِّل. والعَصَل : الالتواء في كل شيء.
عمرو عن أبيه : يقال : هو المِحْجَن والصَوْلجان والمِعْصِيل والمِعْصال ، والصاع والميجار والصولجان. والمعْقف ثعلب عن ابن الأعرابي ، قال : المِعْصَل : المتشدّد على غَرِيمه ، والعاصل : السهم الصُّلْب والعَصْلاء : المرأة اليابسة ، قال :
ليست بعصلاء تَذْمِي الكلبَ نكهَتُها |
ولا بِعَنْدلة يَصْطَكُّ ثَدْياها |
والعَصْلَى : الموضع الذي ينبت فيه العَصَل أي القُلَّام. قال العبَّاس بن مِرْداس :
عفا مُنْهَل من أهله فمُتالِع |
فَعصلَى أرِيكٍ قد خلت فالمصانع |
منهل : ماء ببلاد بني سُلَيم.
أبو عمرو : عصَّل الرجل تعصيلاً إذا أبطأ. وأنشد :
يَألِبُها حُمْرانُ أيَّ ألْب |
وعَصَّل العَمْريُ عَصْلَ الكلْب |
والألْب : السوق الشديد. يقال : ألَب الإبلَ يألِبُها إذا طردها. والعاصل : السهم الصُّلْب.
علص : أبو عبيد عن أبي عمرو : العِلَّوْص والعِلَّوْز جميعاً : الوَجَع الذي يقال له : اللَّوَى ونحو ذلك قال الليث قال : والعِلَّوص من التُخمة والبَشَم ، وهو اللَّوَى الذي يَيْبَس في المعدة. يقال : علَّصت التُخمَةُ في مَعِدته تعليصاً ، وإن به لعِلَّوصاً ، وإنه لعِلَّوْص مُتَّخِم. ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العِلَّوص : الوَجَع ، والعِلَّوْز : الموت الوَحِيّ. والعِلّوض بالضاد : ابن آوى. قال : ويكون العِلَّوز اللَّوَى. ويقال : رجل عِلَّوص دأبه اللَّوَى.
صلع : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الصُّلَّعة : الصخرة الملساء ، حكاه عن أبي المكارم. وفي حديث لقمان بن عاد :
وإلّا أر مطمعي فوَقّاع بصُلَّعِ
قال أبو عبيد : قال بعضهم : سألت ابن مَنَاذر صاحب العربية الشاعر عن الصُّلَّع فقال : الحَجَر ، قال : وسألت الأصمعيّ عنه فقال : هو الموضع الذي لا يُنْبِت من الأرض ، وأصله من مَصلَع الرأس. ويقال للأرض التي لا تُنبت : صَلْعاء. وقال شَمِر ـ فيما ألَّف بخطه ـ : الصَّلعاء : الداهية الشديدة ، يقال : لقِي من الصَّلْعاء.
وأنشد للكميت :
فلمّا أحلّوني بصلْعَاء صَيْلَم |
لإحدى زُبَى ذي اللبدتين أبي الشِبْل |
أراد : الأسد.
وفي الحديث : «يكون كذا وكذا ثم تكون جبَرُوَّةٌ صلْعاء». قال : والصلعاء ههنا : البارزة كالجبَل الأصلع البارز الأملس البرَّاق. قال : وانصلعت الشمس وتصلَّعت إذا خرجت من الغَيْم. وقال أبو ذؤيب :
فيه سنان كالمنارة أصلع
أي برّاق أملس. وقال آخر :
يلوح بها المذلَّق مِذْرَبَاه |
خروج النجم من صَلَع الغِيام |
وقال الليث : الصُلَّاع : الصُفَّاح وهو