ثم ظلِلنا في شواء رُعْبَبه |
مُلَهْوَج مثل الكشى نُكَشِّبُه |
وقال غيره : يقال لأصل الطلعة : رُعْبُوبة أيضاً.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : جاءنا سيل راعب وقد رعب الواديَ إذا ملأه ـ بالراء ـ وأمَّا الزاعب فهو الذي يَدْفع بعضُه بعضاً.
وقال الليث : التِّرْعابة : الفَرُوقة.
أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال : المَرْعَبة : القَفْرة المُخيفة.
برع : أبو عبيد : البارع : الذي قد فاق أصحابه في السُودَد. وقد بَرَع يَبْرُع وَبَرُع يَبْرُع براعة فهو بارع.
وقال غيره : فلان يتبرَّع بالعطاء أي يتفضّل بما لا يجب عليه.
وقال ابن الأعرابي : البَرِيعة : المرأة الفائقة الجمال والعقل.
وقال غيره : يقال : بَرَعه وفَرَعه إذا علاه وفاقه وكلّ مُشْرِف بارعٌ فارع.
ربع : في الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم مرّ بقوم يَرْبَعُون حجراً فقال : «عُمّال الله أقوى من هؤلاء».
وفي بعض الحديث : «يَرْتَبِعون حجراً».
قال أبو عبيدة : الرَّبْع : أن يشال الحَجَرُ باليد ، يُفعل ذلك لِتعرف به شدَّة الرجل.
يقال ذلك في الحجر خاصَّة. قال : وقال الأمويّ مثلَه في الرَّبْع.
وقال : المِربَعة : عَصاً يحمل بها الأثقال حتى توضع على ظهور الدوابّ. وأنشدنا :
أين الشِظاظان وأين المِرْبَعَهْ |
وأين وَسْقُ الناقة الجَلَنْفَعَهْ |
ابن السكيت : رابعت الرجل إذا رفعت معه العِدْل بالعصا على ظهر البعير. وقال الراجز :
يا ليت أم العَمْر كانت صاحبي |
مكانَ من أنشا على الركائب |
|
ورابعتني تحت ليل ضارب |
بساعد فَعْم وكفّ خاضِب |
وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لعديّ بن حاتم قبل إسلامه : «إنك تأكل المِرْباع وهو لا يَحِلّ في دينك».
قال أبو عبيد : المِرْباع : شيء كانوا في الجاهلية ، يغزو بعضهم بعضاً ، فإذا غنموا أخذ الرئيس ربع الغنيمة فكان خالصاً له دون أصحابه.
وقال عبد الله بن عَنَمة :
لك المرباع فيها والصفايا |
وحكمك والنَشِيطة والفُضُول |
وقال غيره : رَبَعت القوم أَرْبَعهم رَبْعاً إذا أخذت ربع أموالهم أو كنت لهم رابعاً.
والرَّبْع أيضاً : مصدر رَبَعت الوَتَر إذا فتلته على أربع قُوًى.
ويقال : وَتَر مربوع. عمرو عن أبيه : الرُوميّ : شِرَاع السفينة الفارغة ، والمُرْبع : شراع المَلأَى. قال : والمتلمِّظة : مقعد الاستيام وهو رئيس الركّاب.
أبو عبيدة عن الأصمعيّ : الرَّبْع : هو الدار بعينها حيث كانت. والمَرْبَع : المنزل في الربيع خاصَّة.