وقال الليث : الإفلاس يكنى أبا عَمْرة.
وقال ابن الأعرابي : كنية الجوع أبو عمرة ، وأنشد :
إن أبا عمرة شرّ جار
وقال ابن المظفر : كان أبو عمرة رسول المختار ، وكان إذا نزل بقوم حلّ بهم البلاءُ من القتل والحرب. ويعْمُر الشُّدَّاخ أحد حكَّام العرب. ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : اليعامير : الجِداء ، واحدها يَعْمُور. وأنشد :
مثل الذميم على قُزْم اليعامير
وجعل قطرب اليعامير شجراً ، وهو خطأ.
وقال أبو الحسن اللحياني : سمعت العامريَّة تقول في كلامها : تركتم سامراً بمكان كذا وعامراً.
قال أبو تراب : فسألت مصعَباً عن ذلك فقال : مقيمين مجتمعين.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : العَمَر ألَّا يكون للحُرَّة خِمار ولا صَوْقعة تغطّي رأسها ، فتُدخل رأسها في كُمّها. وأنشد :
قامت تصلّي والْخِمار من عَمَر
قال : والعَمْر حَلْقة القرط العليا ، والْخَوْق : حَلْقةُ أسفلِ القُرط. والعَمْرة : خَرَزة الحُبّ. والعُمْرة : طاعة الله جل وعزَّ.
معر : قال ابن المظفّر : مَعِر الظُفُر يَمْعَر مَعَراً إذا أصابه شيء فنصَل. قال : ويقال : غضب فلان فتمعَّر لونُه إذا تغيَّر وعَلَتْه صُفرة.
وقال ابن الأعرابي : الممعور : المقطِّب غَضَباً لله.
وقال : يقال : معِر الرجل وأمعر ومَعَّر إذا فنِي زادُه.
وقال شمر : قال ابن شميل : إذا انفقأت الرهْصَة من ظاهر فذلك المَعَر ، وقد مَعِرت مَعَراً ، وجَمَل مَعر ، وخُفّ مَعِر : لا شعرَ عليه.
وفي الحديث : «ما أمعر حاجّ قطّ» معناه : ما افتقر. وأصله من مَعَر الرأس.
وقال أبو عبيد : الزَمِر والمَعِر : القليل الشعَر. وأرض معِرة إذا انجرد نَبْتها.
وأمعر القومُ إذا أجدبوا. وتمعّر رأسه إذا تمعَّط.
وأمعرت المواشي الأرضَ إذا رعت شجرها فلم تَدَع شيئاً يُرْعَى.
وقال الباهلي في قول هشام أخي ذي الرمة :
حتى إذا أمعروا صَفْقَيْ مباءتِهِم |
وجرّد الخَطْبُ أثباج الجراثيم |
قال : أمعروه : أكلوه. وأمعر الرجلُ إذا افتقر ، فهو لازم وواقع. ومثله : أملق الرجل إذا افتقر ، وأملقته الخطوب أي أفقرته.
رعم : قال الليث : رَعمت الشاة تَرْعَم فهي رَعُوم. وهو داء يأخذها في أَنْفها فيسيل منه شيء يقال له : الرُّعَام.
قال : ورَعُوم : اسم امرأة.
أبو عبيد عن أبي زيد : الرَّعُوم ـ بالراء ـ : من الشاء التي يسيل مُخَاطها من الهُزَال وقد أَرْعمت إرعاماً إذا سال رُعَامُها وهو