والمعقاص ـ بالقاف ـ شرّ منها. العفْص : العَصْر والهَصْر. وعَفَصَت الدابّة : ثَنَت عُنقها. ما زلت أطالِبه بحقّي حتى عفص به واعتفصته منه أي أخذته منه. وعَفَصها : جامعها.
صعف : أهمله الليث. وقال أبو عبيد : أخبرني محمد بن كثير أن لأهل اليمن شراباً يقال له : الصعْف ، وهو أن يُشْدَخ العِنَب ، ثم يُلْقى في الأوعية حتى يَغْلِي. قال : وجُهَّالهم لا يرونه خمراً لمكان اسمها. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي : أنه قال : الصعْفَانُ : المولَع بشراب الصفع وهو العَصير.
فصع : أبو العباس عن أبي الأعرابي : فصَّع الرجل يفصّع تفصيعاً إذا خرج منه ريح منتِن وفَسْوة. وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم «أنه نهى عن فَصْع الرُطَبة» ، قال أبو عبيد : فَصْعها : أن يخرجها من قشرها ، يقال : فصعها فَصْعاً ، وأنا أفْصَعُها. وقال الليث : فصْعها : أن تأخذها بإصبعك فتَعْصِرها حتى تتقشّر. قال : والفَصْعاء : الفأرة. ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : الفَصْعَانُ : المكشوف الرأس أبداً حرارة والتهاباً. وقال غيره : الفُصْعة : غُلْفة الصبيّ إذا كشفها عن ثُومة ذكره قبل أن يُختن ، وقد فصعها الصبيّ إذا نحّاها عن الحَشَفَة. وروى ابن الفرج عن حَتْرَش الأعرابي قال : فصَّع كذا من كذا وفصّله منه بمعنى واحد إذا أخرجه منه. افتصعت حقّي منه أي أخذته بقهر فلم أترك منه شيئاً.
صفع : الصَفْع : أن يَبْسُط الرجل كفّه فيضرب بها قفا الإنسانِ أو بدنَه ، فإذا جمع كفّه وقبضها ثم ضرب بها فليس بصَفْع ، ولكن يقال : ضربه بجُمْع كفّه. وقال ابن دريد : الصَوْفَعة : هي أعلى الكُمَّة والعِمامةِ.
يقال : ضربه على صَوْفَعته إذا ضربه هنالك. قال : والصَفْع أصله من الصَوْفَعة ، والصوفعة معروفة. قال الأزهري : السَفْع : اللطح باليد ، فإذا بسط الضارب يده فضرب بها القفا ، فهو الصفع بالصاد.
باب العين والصاد مع الباء
[ع ص ب]
عصب ، صبع ، صعب ، بصع ، بعص : مستعملة.
عصب : قال الله جل وعز : (هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ) [هُود : ٧٧] أخبرني المنذريّ عن أبي العباس عن سَلَمة عن الفرّاء قال : (يَوْمٌ عَصِيبٌ) ، ويوم عَصَبصَب أي شديد. قال : وعَصَب فوه يَعْصِب عَصْباً إذا ذَبّ ويبِس رِيقه ، وفوه عاصب.
وأخبرني الحَرّانيّ عن ابن السكيتِ يقال : عصَب الريقُ بفيه يعصِب عَصْبَاً إذا يبِس. وقال : عَصَب فاه الريق.
وقال ابن أحمر :
... حتى يعصِب الريقُ بالفم
وقال الراجز :
يعصب فاه الرِيقُ أي عَصْب |
عَصْب الجُبَاب بشفاه الوطْب |
الجُبَاب : شِبْه الزُبْد في ألبان الإبل. وروى بعض المحدِّثين «أن جبريل جاء