دعز – عزد وذكر ابن دريد حرفين : دعز ، عزد. قال : الدَّعْز : الدفع يقال دَعَزَ المرأة إذا جامعها.
وقال غيره معه : العَزْد والعَصْد الجماع.
وقد عَزَدَهَا عَزْداً إذا جامعها.
(ع ز ت) (ع ز ظ) ، (ع ز ذ) ، (ع ز ث).
أهملت [وجوهها].
باب العين والزاي مع الراء
[ع ز ر]
عزر ، عرز ، زرع ، زعر : مستعملة.
رعز ، رزع : مهملان.
عزر : قال الله جلّ وعز : (وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) [الفتح : ٩] وقال : (وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) [المائدة : ١٢] جاء في التفسير في قوله تعالى : ل (تُعَزِّرُوهُ) : أي لتنصروه بالسيف. ومَن نصر النبي صلىاللهعليهوسلم فقد نصر الله تعالى. وقال أبو عبيدة في قوله : (وَعَزَّرْتُمُوهُمْ) [المائدة : ١٢] قال : عظَّمتموهم. وقال غيره : عَزَّرْتُمُوهُمْ : نصرتموهم.
وقال إبراهيم بن السّرِيّ : وهذا هو الحق والله أعلم. وذلك أن العَزْر في اللغة : الردّ وتأويل عزَّرْت فلاناً أي أدَّبته إنما تأويله : فعَلتُ به ما يَرْدَعه عن القبيح ؛ كما أن نكَّلت به تأويله : فعَلت به ما يجب أن يَنْكُل معه عن المعاودة. فتأويل عَزَّرْتُمُوهُمْ نصرتموهم ، بأن تردّوا عنهم أعداءهم. ولو كان التعزير هو التوقير لكان الأجود في اللغة الاستغناء به. والنُصْرة إذا وجبت فالتعظيم داخل فيها ؛ لأن نُصْرة الأنبياء هي المدافعة عنهم ، والذبّ عن دينهم وتعظيمهم وتوقيرهم. قال : ويجوز : تَعْزُرُوه من عَزَرته عَزْراً بمعنى عَزَّرْته تعزيراً. أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : العَزْرُ : النصرُ بالسيف. والعَزْرُ : التأديب دون الحَدّ. والعَزْرُ : المنعُ والعَزْرُ : التوقيف على باب الدين. قلت : وحديث سَعْدٍ يدلُ على أن التعزير هو التوقيف على الدين ؛ لأنه قال : لقد رأيتني مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وما لنا طعام إلا الحُبْلَة وورق السَمُر ، ثم أصبحتْ بنو أسد تعزّرني على الإسلام ، لقد ضللتُ إذاً وخاب عملي. وقال ابن الأعرابي أيضاً : التعزير في كلام العرب : التوقير. والتعزير : النصر باللسان والسيف. والتعزير : التوقيف على الفرائض والأحكام. وقال أبو عبيد : أصل التعزير التأديب. ولهذا يسمى الضرب دون الحَدّ تعزيراً ، إنما هو أدبٌ. قال : ويكون التعزير في موضع آخر : تعظيمَك الرجل وتبجيلَه : وقال ابن الأعرابيّ : معنى قول سعدٍ : أصبحتْ بنو أسدٍ تعزرني على الإسلام أي توقِّفني عليه. قلت وأصل العَزْر الردّ والمنع. وقال الليث : العَزِيرُ بلغة أهل السواد هو ثمن الكَلأ والجميع العزائر. يقولون : هل أخذت عَزِير هذا الحَصِيد؟ أي هل أخذت ثمن مراعيها ؛ لأنهم إذا حصدوا باعوا مراعيها. وعُزَير : اسم نبيّ. وقال ابن الأعرابي : هي العَزْوَرَة والحَزْوَرَةُ والسَرْوَعَة والقائدة :