خليليّ قُومَا في عَطَالَة فانْظُرَا |
أناراً تَرَى من ذي أبانين أم برْقَا |
وقال شمر : التعطّل : ترك الحُليّ : والمِعْطال من النساء : التي تُكثر التعطّل. وقال ابن شميل : المعطال من النساء : الحسناء التي لا تبالي ألّا تتقلّد قِلَادة لجمالها وتمامها. قال ومَعَاطِل المرأة : مواقع حُليّها. وقال الأخطل :
زَانَتْ مَعَاطِلها بالدُرّ والذهبِ
قال ويقال : امرأة عَطْلَاء : لا حليّ عليها.
علط : أبو عبيد : سمعت الأصمعيّ يقول ناقة عُلُط : بلا خِطام. قال أبو عبيد : وقيل ناقة عُلُطٌ لا سِمَةَ عليها. وقال الأحمر : العِلَاط سِمَة في العُنُق بالعَرْض وقد عَلَطْتها أعْلُطُها عَلْطاً. وقال غيره : عِلَاطا الحمامة طوقها في صَفْحَتَيْ عنقها بسوادٍ. وأنشد :
من العُلْط سفعاء العِلاطين بادرتْ |
فُرُوعَ أشَاءٍ مَطلِع الشمس أسحَما |
وقال ابن السكيت : العُلْطَة : القِلادة. وأنشد :
جاريةٌ من شِعْب ذي رُعَينِ |
حَيَّاكة تمشي بعُلطَتَين |
وقال أبو زيد : عَلطتُ البعير عَلْطاً إذا وَسَمْتَه في عُنُقه. قال : وعلَّطته تعليطاً إذا نزعتَ حَبْله من عنقه. وهو بعير عُلُطٌ من خِطَامه. وقال ابن دريد : العُلْطَةُ سواد تخطّه المرأة في وجهها تتزيَّن به. وكذلك اللُعْطة. قال : ولُعْطة الصقر : سُفْعَةٌ في وجهه. أبو العباس عن ابن الأعرابي : العُلُطُ : الطوال من النوق. والعُلُط أيضاً : القِصَار من الحَمِير. قلت : وهذا من «نوادر ابن الأعرابي». وقال : الإعلِيط : وعاء ثمر المَرْخ. وأنشد :
كإعليط مَرْخٍ إذا ما صَفِرْ
شبّه به أُذُن الفرس. وقال الليث : عِلَاط الإبْرة : خيطها. وعِلاط الشمس : الذي كأنّه خيط إذا نظرْت إليها. وكذلك النجوم. وأنشد :
وأعلاط النجوم مُعَلَّقَاتٌ |
كحبل الفَرْق ليس له انتصابُ |
قال : الفَرْق : الكتَّان. قلت : ولا أعرف الفرق بمعنى الكتّان. وقال غيره : أعلاط الكواكب هي النجوم المسمّاة المعروفة كأنها معلوطة بالسِمَاتِ. وقال بعضهم : أعلاط الكواكب هي الدَرَاريّ التي لا أسماء لها من قولهم : ناقة عُلُط : لا سِمَة عليها ولا خِطام. ونوق أعلاط. والأعلوَّاط : ركوب الرأس والتقحم على الأمور بغير رَوِيَّة. يقال : اعلوَّطَ فلان رأسَه ، واعلوَّط الجملُ العنَّاقةَ يَعلوِّطها إذا تسدَّاها ليضربها. وهو من باب الأفعوّال مثل الأخروّاط والاجلوَّاذ.
طلع : يقال : طلعَت الشمسُ تطلُع طُلُوعاً ومَطْلعاً فهي طالِعَة. وكذلك طلع الفجر والنجم والقمر. والمطلِع : الموضع الذي تطلع عليه الشمس وهو قوله تعالى : (حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ) [الكهف : ٩٠]. وأمَّا قول الله جلّ وعزّ : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) [القدر : ٥] فإن الكسائي قرأها (هي حتى مَطْلِعِ الفجر)