[أبواب الحاء والشين]
ح ش ض : أهملت وجوهها :
ح ش ص : استعمل من وجوهه : [شخص].
شحص : قال الليث : الشّحْصاءُ : الشاة التي لا لبن لها. أبو عُبيد عن الأصمعي : الشَّحاصَة والشَّحَص جميعاً : التي لا لبن لها ، والواحدة والجميع في ذلك سواء.
شَمِر : جمع شَحَص أشْحُص ، وأنشد :
* بأَشْحُص مُسْتَأْخِر مَسافدُه*
العَدَبَّس الكِنانِّي : الشحَصُ : التي لم يَنْزُ عليها الفحل قط. وقال الكسائي : إذا ذهب لبن الشاةِ كلُّه فهو شَحْص.
وفي «النوادر» يقال : أَشْحَصْتُه عن كذا وشَحَّصْته ، وأَقْحَصْته وقَحَّصْته ، وأَمْحَصْته ومَحَّصْته إذا أبعدته ، وقال أبو وَجْزَة السَّعْدِيّ :
ظعائِنُ من قيس بن عيلانَ أشْحَصَت |
بهن النَّوَى إن النَّوَى ذَاتُ مِغْولِ |
أَشْحَصَت بهن أي باعدتْهن.
ح ش س : أهملت وجوهها.
ح ش ز : مهمل.
ح ش ط
استعمل من وجوهها : شحط ، حشط.
شحط : قال الليث وغيره : الشّحط : البُعْد ، يقال : شَحَطَت الدَّار تَشْحَط شَحْطاٍ وشُحوطاً ، قال : والشحْطُ : البُعْد في الحالات كلها يُثَقَّل ويُخَفَّف ، وأنشد :
* والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجَاءَ مَنْ رَجَا*
وقال الليث : الشحْطَةُ : داء يأخذ الإبل في صُدُورها لا تكاد تنجو منه. ويقال لأَثَر سحْج يُصِيب جَنْباً أوْ فَخِذاً ونحو ذلك.
أصابته شَحْطَة.
ثعلب عن عمرو عن أبيه يقال : شَحَطه وسَحَطه أي ذبحه.
وقال ابن الأعرابي : شَحَطَتْه العقرب وَوَكَعَتْه بمعنى واحد.
قال : ويقال : شَحَط الطائر وصام ، ومزَقَ ومَرَقَ وسَقْسَق ، وهو الشَّحْط والصوم.
وقال الليث : الشَّوْحَطُ : ضرب من النَّبْع ، وأخبرني المُنْذِرِيّ عن المُبَرِّد قال : يقال إن النَّبْع والشَّوْحَط والشَّرْيَان شجرة واحدة ولكنها تختلف أسماؤها بكرم منابتها ، فما كان في قُلّة الجبل فهو النَّبْع ، وما كان في سفحه فهو الشَّرْيَان ، وما كان في الحضيض فهو الشَّوْحَطُ.
أبو عُبَيد عن الأصمعي : من أشجار الجبال النَّبْع والشَّوْحَط والتَّأْلَب.
وقال الليث : المِشْحَطُ : عود يُوضَع عند القضيب من قُضْبان الكرمْ يقيه من الأرض.
النَّضْر عن الطائفي أنه قال : الشَّحْطُ : عود يُرْفَعُ به الحَبَلة حتى تستقلّ إلى العريش قال : وقال أبو الخطاب : شَحَطْتُها أي وضعت إلى جانبها خشبة حتى ترتفع إليها.
وقال الليث : التَّشحُّطُ : الاضطراب في الدّم ، والولد يَتَشَحّط في السَّلَى أي يضطرب فيه ، وأنشدَ بيت النابغة :