استكمال العلم بعامة ، وتوضيح وإكمال للنحو بخاصة ، فهذا الأمر لا يكمل فرديا ، وإنما يحسن ويستقيم جماعيّا.
أيها القارئ الكريم :
هاك محاولتى ، فرفقا بها ، وأرجو النظر إليها ، والاهتمام بها ، ويبدو ذلك فى قدر مشاركتك لى بالرأى والنصح والتقويم.
وإن قدّر لصاحب هذا المؤلّف من ثواب من خالقه ، فإن لك ـ أيها القارئ المشارك ـ قدره ، فيما تتوجه به إليه من نقد وتقويم ، وما تسديه إليه من رشد وهدى.
السمح والصفح ألتمسهما من القارئ الكريم لما يلحظه فى هذا المؤلّف من هنات أو أخطاء تدوينية فى وضع علامات الضبط ، أو علامات الترقيم ، أو سقط بعض الكلمات ، أو عدم ترتيب فى تدوين بعض الفقرات ، أو سهو فى ذكر بعض الأفكار ، أو ما يكون غير ذلك.
فقد لحظت شيئا من كل ذلك أثناء المراجعات المتكررة ، ولم تخل مراجعة من اكتشاف شىء من جانب هذا النقص ، أسهم فيها طبيعة هذا العصر ، وخصوصا مجال الطبع والنشر.
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، فما فيه من توفيق فبفضله ، ومنه ـ سبحانه ـ الجزاء والثواب ، وما فيه من خلل فبسهو منى وغفلة ، ومنه ـ تعالى ـ العفو والرحمة.
|
الدكتور إبراهيم إبراهيم بركات |