٩ ـ أن يكون فيه معنى الدعاء :
إذا كان المبتدأ معرفة أو نكرة وفى جملته معنى الدعاء فإنه يجب أن يتقدم ، فتقول : الرحمة له ، أو : رحمة له.
١٠ ـ أن يكون المبتدأ ضمير المخاطب أو المتكلم ،
ويكون الخبر اسما موصولا أو اسما متمّما بما يشبه الصلة من النعت أو الحال ، مع مطابقة الضمير العائد مع المبتدإ فى الخطاب أو التكلم.
وذلك أن تقول : أنت الذى تفهم الدرس ، أنت طالب تفهم الدرس ، أنت الطالب تفهم الدرس ، أنا طالب أفهم الدرس ، أنا الطالب أفهم الدرس.
الجملة الأولى : الخبر فيها الاسم الموصول (الذى) ، وصلته الجملة الفعلية (تفهم).
الجملة الثانية : الخبر فيها النكرة (طالب) ، وقد تممت النكرة بالنعت المتمثل فى الجملة الفعلية (تفهم).
الجملة الثالثة : الخبر فيها المعرفة (الطالب) ، وقد تممت المعرفة بالحال فى الجملة الفعلية (تفهم).
الجملة الرابعة : الخبر فيها النكرة (طالب) ، وقد تممت النكرة بالنعت الكائن فى الجملة الفعلية (أفهم).
الجملة الخامسة : الخبر فيها المعرفة (الطالب) ، وقد تممت بالحال فى الجملة الفعلية (أفهم).
وتلحظ أن المبتدأ فى الجمل الخمس ضمير مخاطب أو متكلم.
١١ ـ أن يكون الخبر مسبوقا بالباء الزائدة بعد (ما) النافية :
مثال ذلك أن تقول : ما علىّ بفاهم. حيث (ما) نافية ، و (على) مبتدأ مرفوع ، خبره (فاهم) مرفوع بضمة مقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.