يعلم الإنسان أنه مخلوق ، أو : خلق ، يؤول إلى : يعلم الإنسان خلقه ، المصدران مفعول به فى محل نصب.
ب ـ إن كان الخبر جامدا أو شبه جملة أتينا بالمصدر من (كان) ، وأضفنا الاسم إليه ، ثم يذكر الخبر. فالقول : بلغنى أن الصديق عندك ، أو : فى دارك ، يؤول إلى : بلغنى كون الصديق عندك ، أو : فى دارك. تلحظ أن المصدرين فاعل فى محل رفع.
والقول : أعلم أنك رجل ، يؤول إلى : أعلم كونك رجلا ، والمصدران مفعول به ، و (رجلا) خبر المصدر (كون) منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
أعرف أن هذا محمود (علم) ، يؤول إلى : أعرف كونه محمودا. المصدر فى محل نصب ، مفعول به.
ج ـ إن كان الخبر منفيّا فإننا نحافظ على معنى النفى بأن نأتى بالمصدر (عدم) من الفعل (عدم) ، ونضيف إليه المصدر بإحدى الطريقتين السابقتين تبعا لنوع الخبر البنيوى.
فالقول : يعجبنى أنه لا يتمسك بباطل ، يؤول إلى يعجبنى عدم تمسكه بباطل. والمصدران فاعل فى محل رفع. وتلحظ أن الخبر منفى (لا يتمسك) ، وهو فعل متصرف. فأتينا بـ (عدم) مضافا إليه المصدر من (يتمسك).
والقول : أعلم أنه ليس أحمد المذكور ، يؤول إلى : أعلم عدم كونه أحمد المذكور ، والمصدر فى محل نصب ، مفعول به لأعلم ؛ لأن الفعل بمعنى (أعرف) ، وإذا كان قلبيا فإن المصدر يسد مسدّ مفعولى أعلم فى محل نصب.
ظننت أنك لست فى القاعة ، يؤول إلى : ظننت عدم كونك فى القاعة. المصدر سد مسدّ مفعولى ظننت فى محل نصب.
جواز فتح همزة (إن) وكسرها
يجوز كسر همزة (إن) وفتحها فى مواضع تأويلية بالنظر إلى فكرة كلّ من الكسر والفتح ، فتكسر الهمزة إذا أوّل المعنى بالاستقلال الذاتى ، ويؤول الفتح إذا